ملاحم ميدي ومأرب تلقن المرتزقة درساً ستتناقله المدراس العسكرية العالمية لأجيال
ما جرى خلال الـ 24 ساعة الماضية قلب الميزان العسكري رأساً على عقب وأثبت أن اليمن مقبرة الغزاة على مر العصور، فالجيش واللجان الشعبية أنتصروا في الملحمتين بنوعيها تصدي وهجوم، ففي ميدي هجوم وانتصار، أما في مأرب تصدي وكسر زحف وانتصار .
المشهد اليمني الأول| تقرير خاص – جميل أنعم
بعد مجزرة ميدي والطوال الكبرى بحق مجاميع الغزاة والمرتزقة والتي كبدتهم عشرات القتلى والجرحى سقطوا في عمليات ردع نوعية نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في اطراف صحراء ميدى لدى محاولة الكتائب السعودية والمرتزقة التسلل منها، كما دمرت نيران الجيش، عددا من الآليات العسكرية للعدو السعودي والمرتزقة، وتمكنت من اغتنام عتاد ثقيل وآليات بعد فرار من تبقى من الكتائب السعودية والمرتزقة على وقع نيران الجيش، رغم الاسناد الجوي الكثيف من طيران تحالف العدوان السعودي.
ميدي والطوال هجوم معاكس لقن الغزاة والمرتزقة أقسى الدروس
واشارت المصادر العسكرية من هناك، إلى أن العمليات النوعية لأبطالنا في الجبهات افضت إلى فرض الجيش واللجان سيطرة كاملة على موقع تبة الدفاع وساحل الصيادين ومواقع عسكرية سعودية في العمق السعودي من جهة اطراف صحراء ميدي بعد دحر كتائب الجيش السعودي والمرتزقة منها بصورة كاملة، فيما دكت نيران الجيش واللجان احد مستودعات السلاح والذخيرة التابعة لكتائب العدوان والمرتزقة ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السعودية المرتزقة.
وعلى المسرح الصاروخي أفادت المصادر العسكرية الواردة من هناك، فإن أكثر من 30 جنديا وضابطا سعوديا لقوا مصرعهم واصيب آخرون في عملية قصف مدفعي مركزة شنها ابطال الجيش واللجان الشعبية على تجمعاتهم في منفذ الطوال السعودي، كما تحدثت المصادر عن اسر ابطال الجيش واللجان الشعبية عددا من مرتزقة العدوان السعودي خلال هذه العمليات.
هذا ونشر الإعلام الحربي لقطات حية لمشاهد العملية النوعية التي تحدثت عنها وسائل إعلام غربية
درس آخر قاسي في مأرب
بعد كل ذلك في ميدي والطوال ، تصدى أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الإثنين، لزحف كبير للمرتزقة باتجاه مديرية صرواح في محافظة مأرب، موقعةً عشرات القتلى وعشرات الجرحى، في معركة ملحمية إستمرت لساعات.
وأوضحت مصادر عسكرية أن المرتزقة شنوا زحفا من ثلاثة محاور باتجاه مناطق أتياس والتي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية، ومن مناطق الربيعة ووادي الملح شرق صرواح استمر عشر ساعات تحت غطاء جوي لطيران العدوان السعودي قبل انكسارهم مخلفين جثث قتلاهم .
فيما أكدت المصادر مصرع وإصابة عشرات المرتزقة بينهم قيادي بارز يدعى محمد عبدالله هذال خلال المواجهات، وفي حصيلة أولية نشرها الإعلام الحربي لقتلى الغزاة والمرتزقة في المعارك التي دارت على مشارف مديرية صرواح كانت الحصيلة كالتالي :
مصرع ٥٣ منافق و ٣٥ جريح في جبهة واحدة فقط ومن بينهم:
- المنافق : علي أحمد طريق قايد كتيبة في اللواء 103
- المنافق : فيصل عضيب الحمجر
- المنافق :محمد عبدالله هذال قيادي
- المنافق القيادي الشيخ : عزيز علي الطفاف المرادي.
- المنافق : خالد محمد ناصر الحمجري
- المنافق : قاسم عبدالله ناصر الحمجري
- المنافق : محمد علي صالح الاقرع
- المنافق : مبارك صالح على يحيى فراس
بالإضافة إلى جرح التالية أسماؤهم :-
- المنافق : يحي بن صالح المسمي
- المنافق : محمد بن صالح ابوربزة
- المنافق : احمد عبدالله دوله
- المنافق : فهد العيال
- المنافق : علي احمد طريق المرادي.
- المنافق : جعبل صالح الحمجري
- المنافق : ماهر منصور حزيم
- المنافق : صالح بن صالح الدوله
- المنافق : محمدعلي زبن الله الجهمي
- المنافق : غالب محمدطعيمان
- المنافق : عبدالله العامكي
- المنافق : ماجدصالح التيباس
- المنافق : علي احمد عبدالله طريق
- المنافق : عمارالاعذل المرادي
- المنافق : فارس محمدمفتاح المرادي
- المنافق : منير الناتي
- المنافق : عمارمبخوت الاعذل المرادي.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن هناك قتلى وجرحى في كوفل بضربات صاروخية مركزة تزامناً مع وصول تعزيزات الي معسكر التسليح، ومن بين القتلى هناك المنافق محمد فرج القطراني ومعه ١٢ قتيل من نهم وأكثر من 10 جرحى .
مصرع ضابط إماراتي في عمليات صاروخية بصرواح
إلى ذلك لقي ضابط مدفعية إماراتي مصرعه اليوم الإثنين وأصيب خمسة آخرين في معركة صرواح التي فاجئ الجيش واللجان الشعبية فيها المرتزقة والغزاة، من حيث الإعداد الجيد، وسرعة الرد الحاسم الذي أفشل الزحف وكبد المرتزقة والغزاة خسائر أفقدته توازنه واجبرته على الفرار حفاظا على حياته .
كما أوضحت المصادر العسكرية الواردة من هناك، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية، استهدفت بصواريخ موجهه مرابض مدفعية لقوى العدوان ما أدى إلى مصرع وإصابة عددا منهم بينهم ضابط إماراتي وخمسة جنود.
الأمر الذي أكدته الإمارات اليوم، بمصرع أحد أفرادها في اليمن .
وبين درس مأرب ودرس ميدي والطوال، يرى عسكريون بأن الغرف العسكرية التابعة للغزاة والمرتزقة تفهم مامعنى القدرة على الهجوم المترافق بقوة مدفعية وصاروخية، وما معنى القدرة على التصدي وكسر الزحف ودحر المرتزقة والغزاة المسنودين بغطاء جوي .
هذا على المسرح الحربي، أما على المسرح الإستخباري، فقد قادت وحدات الإستطلاع والإستخبارات في الجيش واللجان الشعبية، ملحمة أسطورية، ستظل سراً لمئات السنين، وما بجعبة هذه الوحدات من معلومات خطيرة بالغة السرية سيتم الكشف عن بعضها للضرورة، وحق الأجيال يحت كشفها في مرحلة من المراحل لاحقاً .
كل ذلك ليس كل شيء، وماخفي أعظم، على المسارح العسكرية والحربية الداخلية خاصة الإلتحامات منها، يبدو أن المرتزقة ومن ورائهم أسيادهم مقبلين على بوابات جهنم في كل المناطق، التي تم تحصينها بأساليب قتالية مرعبة، حالت دون إحراز الغزاة والمرتزقة أي تقدم ونجاح برغم الإسناد البري والجوي الواسع، ووحدهم العسكريون يعرفون ما معنى ذلك .
ولعل أحدى دلائل تلك المجازر البشعة التي ترتكب اليوم في تعز وصعدة وحجة والحديدة تدمير هستيري لم يبقي ولم يذر، لعدو ظن أن قوة الإنفجار وحجم الترسانة عامل حاسم في المعارك، واصطدم واقعياً بجبال أسطورية تسمى الجيش واللجان الشعبية .