المشهد اليمني الأول/
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أنهُ منذ انتهاء مشاورات السويد تم تحرير أكثر من (600) أسيرٍ من الطرفين بعمليات تبادل عبر وساطات وتفاهمات محلية.
وقال المرتضى في تغريدة لهُ” لم يتم تحرير أي أسير عبر الأمم المتحدة رغم وجود الاتفاق الموقع من الطرفين برعايتهم وتحت إشرافهم في السويد”.
ويشهد ملف الأسرى تعثرًا كبيرًا بسبب قوى العدوان التي ترفض عملية التبادل الكل مقابل الكل أو عبر دفع متتالية، الأمر الذي جعل ملف الأسرى عالقًا دون أن تعمل الأمم المتحدة أي شيء وتكتفي بالصمت.
يُذكر أن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى المرتضى أعلن في 30 من الشهر الماضي عن إطلاق 350 أسيرا من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بينهم 3 سعوديون في خطوة أحادية الجانب تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلاهما يعتبران الرئاسة المشتركة على تنفيذ اتفاق السويد، مشيرا إلى أن المبادرة تندرج ضمن اتفاق السويد بشأن الأسرى.
وقال المرتضى في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء: لقد تقدمنا للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيرا ومعتقلا ممن شملتهم كشوفات اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر”.