المشهد اليمني الأول |
ذكرت وكالة “رويترز” أن الفار هادي وحكومة فنادق الرياض ومرتزقة تحالف العدوان السعودي الإماراتي، يستولون على 5 آلاف برميل من النفط من أحد الحقول في محافظة شبوة ويقومون بتصديرها عبر ميناء في بحر العرب.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بشركة صافر للبترول قوله، اليوم الأربعاء: إن الشركة تستأنف ضخ النفط من حقولها في شبوة جنوبي اليمن إلى مرفأ في بحر العرب بغرض التصدير للخارج.
وأضاف المسؤول أن شركة صافر، تضخ حاليا النفط بمعدل خمسة آلاف برميل يوميا وتتوقع زيادة معدل الضخ عبر خط أنابيب إلى ثلاثة أضعاف يوميا.
وكانت وزارة النفط والمعادن قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي في صنعاء، في الخامس من شهر أكتوبر الحالي أن دول تحالف العدوان ومرتزقتها نهبوا قيمة أكثر من 18 مليون برميل من صادرات النفط العام الماضي، ووردوا قيمتها للبنك الاهلي السعودي
وأبدى وزير النفط والمعادن أحمد دارس الجهوزية لأي اتفاق يخصص عائدات النفط والغاز لصرف مرتبات كل الموظفين اليمنيين.
ويفتح تصريح مسؤول شركة صافر لرويترز ملف الثروات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الغزاة والمحتلين والتي ينهبها العدوان ومرتزقة وحكومة الفار القابعين في فنادق الرياض، فيما يعاني الشعب اليمني جراء انقطاع المرتبات وتردي الأوضاع المعيشية جراء استمرار العدوان الامريكي السعودي الاماراتي والحصار، في ظل صمت أممي متواطئ.
كما يحتجز تحالف العدوان في عرض البحر الأحمر 11 سفينة من المشتقات النفطية منذ اكثر من ستين يوما إمعانا منه في زيادة معاناة اليمنيين.