المشهد اليمني الأول| متابعات
في لقاء يمني عراقي تاريخي، حمل أول إعتراف عربي وعالمي بسقوط شرعية هادي عبر قرار مجلس النواب بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد، سقطت أول ورقة لشرعية هادي على مستوى المنطقة العربية والإقليم، من خلال تأييد العراق للمجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد .
جمع اللقاء جمع وفدٌ يمنيٌ برئاسة عضو البرلمان اليمني يحي بدر الدين الحوثي وعضوية برلمانيين وممثلي عدد من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري.
وحمل اللقاء دلالات كثيرة أشاد وزير الخارجية العراقي الجعفري فيها بالخطوة الإيجابية لتشكيل المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ما يعنى اعترافا ضمنيا بالمجلس السياسي، لا سيما بعد تأكيد الجعفري “أن بلاده تساند كل خطوة دستورية وقانونية تحفظ وحدة الصف اليمني”.
هذا اللقاء السياسي لم يكن الأول من نوعه على مستوى الإقليم، فقد شهدت العاصمة العمانية مسقط لقاء بين الوفد الوطني برئيس دائرة الخليج في الخارجية الإيرانية وسفير الجمهورية الاسلامية في إيران لدى اليمن في الـ 22 من أغسطس والتي صبت في خانة الاعتراف الإقليمي بالمجلس.
وهذه الزيارة لن تكون اليتيمة في محيطها العربي والإقليمي والدولي فالوفد سيقوم ،بحسب رئيسه البرلماني ،بسلسلة زيارات دولية تتضمن عدة دول لم يكن العراق إلا محطتها الأولى، ما يعني سحب بساط الشرعية من حكومة الرياض وبدء مرحلة دفنها عربياً وإقليميا ودولياً.
وكان قد وصل مساء أمي الوفد الوطني إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد طول إنتظار رفض فيها العدوان عودة الوفد الوطني وعجزت الأمم المتحدة من إنتزاع تصريح من تحالف العربدة السعودية، من خلال فرض حصار مطبق، وكان الوفد الوطني مقيماً العاصمة العمانية مسقط.