المشهد اليمني الأول|
حذرت وزارة الزراعة والري من وضع كارثي يهدد القطاع الزراعي وأهم مصادر الأمن الغذائي نتيجة استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة.
وأوضح وزير الزراعة والري عبدالملك الثور لوكالة (سبأ) أن احتجاز سفن المشتقات النفطية يشكل تهديداً للقطاع الزراعي ويؤثر سلباً على إنتاج المحاصيل الزراعية التي تعتمد على مياه الري من الآبار.
وشدد على ضرورة توفير المشتقات النفطية للقطاع الزراعي لتشغيل المعدات والآلات المختلفة؛ وتزويد المزارعين باحتياجاتهم من المحروقات للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم في تسويق وبيع محاصيلهم الزراعية.
وطالب وزير الزراعة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى القيام بدورهم في إيقاف العدوان الهمجي ورفع الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية.
وكانت شركة النفط اليمنية قد أعلنت أمس عن تزايد عدد سفن المشتقات النفطية المحتجزة عرض البحر قبالة موانئ الحديدة، من تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات، رغم التحذيرات من كارثية التداعيات الإنسانية.
وأوضحت أن عدد سفن المشتقات النفطية التي يحتجزها تحالف الحرب بقيادة السعودية والإمارات عرض البحر “صار بعد اضافة السفينتين الجديدتين 9 سفن، جرى تفتيشها وترخيصها أمميا”.
وكشفت شركة النفط اليمنية أن “المخزون النفطي المتبقي لا يكفي لأكثر من عشرة أيام”، محذرة من “كارثة إنسانية في اليمن هي الأكبر من نوعها في العالم، في مختلف القطاعات الحيوية”.