المشهد اليمني الأول |
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إقليمي مطلع قوله إن “السعودية تدرس بجدية وانفتاح اقتراح أنصار الله وقف إطلاق النار في اليمن”.
وفي وقتٍ نقلت فيه “رويترز” عن دبلوماسي أوروبي قوله إن “ابن سلمان يريد الخروج من اليمن لذا علينا إيجاد سبيل له للخروج مع حفظ ماء الوجه”، نقلت الوكالة عن مصدر يمني قوله إن “الرياض فتحت اتصالاً برئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط عبر طرفٍ ثالث دون التوصل لاتفاق”.
في موازاة ذلك، وصف نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي كلام نائب وزير الدفاع السعودي تجاه مبادرة صنعاء للتهدئة “بالمؤشر الإيجابي”.
وقال العزي في تغريدة له على تويتر إن “القوات المسلحة اليمنية كانت وما زالت تتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي”.
ماعبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل، وإن ممايسعدنا أننا كنا ومازلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي وكل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام وماأجمل ماقالته أوائلنا:
إذا اقتتلت يوما وسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها
وكان نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان قد أكد أن “السعودية تنظر بإيجابية إلى التهدئة التي أعلنت من اليمن كون هذا ما تسعى السعودية إليه”، مشيراَ إلى أن الرياض تأمل أن تطبق التهدئة بشكل فعلي كما أكد ولي العهد.