شركة النفط اليمنية تحذر من كارثة انسانية وتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية

860
المشهد اليمني الأول/

حملت شركة النفط اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المسئولية عن الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء ومنع دخولها لميناء الحديدة.. محذرة من حدوث كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً على الإطلاق.

وأوضحت الشركة في مؤتمر صحفي اليوم أن منع السفن النفطية وسفن الغذاء والدواء ووقود الكهرباء من الدخول إلى ميناء الحديدة سينتج عنها شلل تام في كافة مرافق الحياة.

وقالت “ها نحن على أبواب كارثة إنسانية محدقة نتيجة عدم قدرة شركة النفط اليمنية على توفير المواد البترولية لأهم القطاعات الحيوية وخاصة من مادة الديزل “.

وحذرت الشركة من توقف خدمات كافة القطاعات الحيوية التي تقوم بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة بسبب عدم توفر المواد البترولية الكافية لتغطية احتياجاتها.

وأشارت إلى أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت لميناء الحديدة قبل أكثر من خمسين يوما على الرغم من أن شركة النفط اليمنية عملت خلال الفترة الماضية على إدارة الكميات المتبقية من تلك الشحنة عبر برنامج طوارئ لأهم القطاعات الحيوية بما يمكنها من أداء واجباتها والاستمرار في نشاطها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وذكرت الشركة أنها سبق وأن دقت ناقوس خطر وحذرت مراراً من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته والذي سيؤدي إلى توقف نشاط جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين خاصة قطاع الصحة والمياه والصرف الصحي  والكهرباء والصناعات الغذائية وصوامع الغلال والقمح والنظافة والتحسين.

وجددت الشركة الدعوة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الدولية والمحلية إلى نقل الوضع الخطير القائم بشفافية وتوضيح حجم الكارثة الإنسانية الوشيكة وفضح الممارسات الإجرامية التعسفية التي لا زال يمارسها تحالف العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية في عرض البحر.

وكانت قد نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ما ورد على لسان الناطق العسكري بإسم تحالف العدوان على اليمن، من ادعاءات ومزاعم كاذبة حول إستخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن تلك الادعاءات تهدف لتبرير الإنتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان بإستمرار القصف الجوي وتشديد الحصار على الموانئ اليمنية، وعرقلة دخول البضائع والإحتياجات الإنسانية، وآخرها منع دخول 13 سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من شهر، رغم منحها تصاريح الدخول وخضوعها للتفتيش من قبل آلية الأمم المتحدة (UNVIM).