المشهد اليمني الأول| عدن
بعد فشل السعودية في حماية حدودها، نجح حزب الإصلاح والسلفيين في إستقطاب شباب من المحافظات الجنوبية بإغراءات مالية لبيعهم على السعودية، حيث قالت مصادر محلية مطلعة، إن مجندين نقلوا من عدن إلى دولة ارتيرية تمهيدا لنقلهم إلى الحدود الجنوبية للسعودية.
و حسب المصادر، نقل قرابة 500 مجند، تم تسجيلهم في معسكر زايد بمديرية دار سعد، شمال محافظة عدن، خلال الأيام الماضية، من قبل قيادات سلفية كلفت من قبل السلطات السعودية بعملية التجنيد.
و تفيد المصادر، أن المجندين سينقلوا إلى الأراضي السعودية لتلقي دورات تدريبة سريعة و الحاقهم بجبهات القتال في الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن، و التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني و اللجان الشعبية من جهة و الجيش السعودي.
و حسب المصادر، ما تزال عملية التسجيل مستمرة، في معسكر زايد، الذي يقوده القيادي السلفي، مهران القباطي، و ستستمر حتى يتم تسجيل 5 ألف مقاتل من أبناء المحافظات الجنوبية و نقلهم بحرا إلى اريتريا، تمهيدا لنقلهم إلى الحد الجنوبي للسعودية.
و جاءت عملية التجنيد، عقب خسائر مني بها الجيش السعودي في جبهة نجران الحدودية، اسفرت عن تقدم للجيش اليمني و اللجان الشعبية اليمنية إلى قرب مدينة نجران، و احاطتهم بالمدينة من جهتي الغرب و الجنوب الغربي، فصلا عن التقدم في جبهة عسير و سيطرتهم على قلل الشيباني و موقع الزج.
وكان المشهد اليمني الأول قد نشر تقريراً خطيراً بعنوان مسلسل إحتلال الجنوب خطوات مفضوحة ومؤامرات كشفها التجنيد .
هذا وحصل المشهد اليمني الاول على صوراً من عمليات بيع المجندين والزج بهم في معارك حدود السعودية