السعودية كابوسها أنها جارة اليمن .. لذلك ترتعد فرائصها منذ مائة عام
كُتب علينا أن نكون بلد جار لبلد سخّر كل أمواله في تدمير وتمزيق وافقار بلدنا.. وكُتب لنا ان ننتصر بعد صبر طويل وصمود اسطوري ويتحقق النصر وسيكتمل بدر النصر ويصبح قمراً يضيء سماوات العالم صارخا “انا اليمن سيد العالم تاريخاً ورجالا”
المشهد اليمني الأول| تقرير خاص – أحمد عايض أحمد
لم ينظر النظام السعودي لليمن إلا كعدو لدود وان تظاهر تارة بأن اليمن بلدٌ شقيق وشعب اليمن هو شعب شقيق وتارة يقلّل الإعلام السعودي والخليجي من قوة اليمن ومكانته وهيبته وتأثيره وهذا التقليل أتى في حالة ضعف وفقر وتمزق باليمن صنعها الفاسدين والمنافقين طيلة عقود من الزمن، لكن الحقيقة هي التي قالها الملك المقبور عبد العزيز ال سعود (( أن خيركم وشركم من اليمن )).
ابواق النظام السعودي شرحوها بفن الخداع والتخدير والنفاق ” اذا اليمن في خير فالسعودية في خير واذا اليمن في شر فالسعوديه في شر ” ولكن نهج وسياسة ملوك آل سعود تقول اذا اليمن في خير فالسعودية ستكون في شر واذا اليمن في شر ستكون السعودية في خير .
والا لما اغتال النظام السعودي المجرم بواسطة أدواته الداخلية الرئيس اليمني الشهيد إبراهيم الحمدي رحمه الله الذي رفض أي وصاية واي هيمنه من الخارج ونهض باليمن اقتصاديا وتعليميا وعسكريا بغضون عامين فأغتيل من قبل العدوّه اللدودّه لليمن عبر المنافقين الخونة.
أتى السيد القائد المجاهد السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله بمشروع قرآني عالمي بنكهة يمنية اخلاقية اسلامية عروبية ينهض بالامة وينقذها من الفساد والظلم والتمزق والاستسلام والتبعية وازالة كل وصاية وهيمنة اقليمية ودولية، فواجه هذا المشروع القرآني المحمدي تحديات كبرى وانفجرت حروب طاحنة لاخماده ولكن زاد قوة ومنعه وانتشار واصبح حديث العالم، ونجح مشروع القائد حفظه الله نجاح عالمي أجبر السعودية وامريكا إلى تشكيل تحالف اقليمي وعالمي لشن اكبر واخطر واخبث عدوان ضد اليمن .
وارتكب هذا التحالف الجبان أبشع الجرائم ضد النساء والاطفال والشيوخ والمدارس والجامعات والمساجد والطرق والجسور والمستشفيات وهذا ما يحدث بشكل يومي، وإلى اليوم، ولكن ولله الحمد اليمن صامد ويواجه هذا التحالف الأجرامي ببسالة بإيمان بوعي بمسؤولية بعزم وبكل ماوتوا من قوة رغم العدوان ورغم الحصار الظالم وانتصر الشعب اليمني والقائد اليمني والجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية والقبائل اليمنية العزيزة.
وهذا فضل من الله على هذا الشعب العزيز المجاهد الصامد الذي قال “هيهات منا الذلة” رغم ضعف الامكانيات المالية والتسليحية وفرض اليمن معادلاته السياسية والعسكرية والاعلامية والاقتصادية والشعبية والاجتماعية “معادلات صمود وتحدي ومواجهه” .
وفرض شروطه وحقق اهدافه الوطنية وافشل اهداف الغزاة والمنافقين والارهابيين واصبح اسم اليمن اسم يُقرأ باحترام واجلال واكبار بالسنة لاتتحدث العربية فما بالك بمتحدثي العربية ومن جانب اخر وكردٍّ بسيط على من يجادل في ما ورد آنفاً بالاعلام الغازي ان انجازات اسود اليمن هي وهمية وهذه نكتة نابعه من مهزومين مأزومين غارقين في دمائهم .
نستطيع القول له بأن ينظر جيّداً إلى ما جرى في “#ظهران_الجنوب و #نجران” كعيّنة بسيطة من سلسلة عينات لم تكن مشارف مدينة “نجران ” آخرها، فهل يعقل مثلاً أن تدخل القوات المسلحة اليمنية إلى أبرز معاقل “الجيش السعودي ” في نجران و #عسير و #جيزان ، حتى أنه وبحسب كاميرات #الاعلام_الحربي مرافقه لـ”الأهزوجة القتالية” اليمنية وهي تصب النيران على شكل دفعات برؤوس جنود وضباط الجيش السعودي وأن المجاهدين المشاة الحفاة الشعث الغُبر دخلوا واقتحموا وسيطروا على كافة المواقع العسكرية المحصنة المدججة بكافة الاسلحة الثقيلة المتطورة والتي هي الحاميات العسكرية الاخيره لمدينة نجران ومدينة ظهران الجنوب وأن ضربات المدفعية والصاروخية اليمنية تدك بلا سقف وهي ضربات تخضع لقواعد اخلاق الحرب الاسلامية .
و كانت جزءاً من “الاسطورة اليمنية” التي تجسد مستوى المعركة الدفاعية الهجومية وحجمها وقوتها وهي في تصاعد عملياتي يهز عروش ال سعود الذين وقعوا في مصيدة يمنية لن يخرجوا منها إلا جثث محروقة وممزقة وآلياتهم مدمرة و احيائهم يجرون اذيال الخيبة والخسران والهزيمة، فهل نفعتهم سيدتهم المجرمة أمريكا لا .
إليكم آخر نفاق امريكا مع اداتها الملعونة بالمنطقة “السعوديه”، الإجتماع الرباعي الذي جمع بريطانيا وامريكا ودول الخليج والسعودية بـجدة كشف حجم الإنهيار السعودي عسكرياً وسياسياً واخلاقياً واقليمياً ودولياً وخرج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خاليَ الوِفاض من زيارته للرياض.
لم يمتلك أي جديدٍ يمكن أن يُنقذ السعودية من المستنقع اليمني، فيما كان جديده الوحيد، طروحات ليست في الحقيقة ذات جدوى، لأنها قديمة رفضها قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله “هذا هو المستحيل ” واضاف”سنكون حيث يكون شعبنا ” انتهى.
في حين رأى العالم، حجم النفاق الأمريكي في التغاضي عن جرائم السعودية، إلى جانب الضعف في فرض أي حل، وهو ما كان مُتوقعاً، خصوصاً بعد أن بات المستنقع اليمني وخيارات الشعب اليمني، أقوى من أمريكا وحلفائها البعارين الجبناء عملاء رعاة البقر، في ظل مطالبةٍ يمنية شعبيه برد الصاع صاعين للسعوديه جراء جرائمها ضد المدنيين وهذا ماحدث ويحدث وسيحدث والعاقبة لليمنيين بالنصر المبين