المشهد اليمني الأول |
اكد الدكتور عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الإنقاذ الوطني أن اختطاف القرار وصل لدرجة أن يكون السفيرين الأمريكي والسعودي بمثابة الحكام الفعليين لليمن قبل 21 سبتمبر 2014م
وقال في مقابلة مع قناة المسيرة بثت مساء الاحد : إن رفض الهيمنة ومصادر القرار اليمني من قوى خارجية وعبر قوى داخلية مثلت أحد منطلقات الثورة في 21 سبتمبر 2014م ، أن الجميع شارك في ثورة 21 سبتمبر وليس منطقة واحدة ، بما في ذلك الكثير من الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة
واشار رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الى ان الهدف الرئيسي من التدخلات السعودية والأمريكية في اليمن كان إضعاف المؤسسات التي تحمي المشروع الوطني بما في ذلك المؤسسة العسكرية ، وانه لولا القرارات التي تبنتها اللجنة الثورية فيما يتعلق بعودة المؤسسات العسكرية قبل العدوان لكان الجيش تفكك وتساقط .
ونوه الدكتور بن حبتور الى أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ اللحظات الأولى كان يرفض فكرة الانتقام ولهذا لم يحصل أي تهور ولم تقام المشانق كما تصور البعض
وفيما يتصل بالعدوان على اليمن أوضح رئيس حكومة الإنقاذ الوطني أن رفض المشروع الأمريكي والتموضع خارج الهيمنة الأمريكية كان واحد من أسباب العدوان على اليمن عقب الثورة
وقال : الصمود الشعبي أسطوري ومعجزة ، وطاقة المقاومة والعمل على ذلك جعلت اليمن يمتلك قوة صاروخية
وحول مبادرة السلام التي اطلقها المجلس السياسي الأعلى ، وتلكؤ دول العدوان الاقلمية في الاستجابة لها قال : آلية اتخاذ القرار السعودي بطيئة بسبب ارتباطها بالولايات المتحدة الأمريكية ، وعدم استجابة العدوان لمبادرة السلام التي جاءت من موقع القوة فما سيأتي سيكون أقوى مجددا في الوقت ذاته الدعوة للاستفادة من قرار العفو بالنسبة الى المرتزقة :” المبادرة التي قدمها الرئيس المشاط لمن يعملون مع العدوان يجب أن تكون فرصة لعودتهم عن الخيارات الخاطئة”
وفيما يتصل بالوضع السياسي وصف رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ما يجري في المحافظات الجنوبية بال صراع بين شلل ومجاميع فقدوا المشروع الوطني الحقيقي منوها بأن المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله يشكلون حلفا مهما وقويا يضمن تماسك الجبهة الداخلية
واكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ماضية في تنفيذ مشروع بناء الدولة الذي أسسه الرئيس الشهيد صالح الصماد
المصدر: المسيرة