المشهد اليمني الأول/
أعلن وزير الطاقة السعودي توقف عمليات إنتاج النفط في هجمات الطيران المسير على معملي بقيق وخريص، مؤكدا خسارة قطاع النفط السعودي جراء الهجمات الجوية ويقول انه سيتم تعويضها من المخزونات.
وأضاف أن الشركة ستقيم الآثار المترتبة وستقدم معلومات محدثة خلال 48 ساعة.
وذكر أن الانفجارات أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (5.7) مليون برميل، أو حوالي 50% من إنتاج الشركة.
وأشار الى أن الانفجارات أدت أيضا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) مليار قدم مكعب في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي.
وأوضح أن الهجمات على معملي بقيق وخريص سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي (50%).
وقال إن الشركة تعمل حاليًا على استرجاع الكميات المفقودة جراء الهجمات، وستقدم خلال الـ 48 ساعة القادمة معلومات محدثة.
يذكر أن الجيش واللجان الشعبية نفذ، منذ بدء العدوان عشرات الهجمات على البنية التحتية النفطية للمملكة، إلا أن عملية اليوم تبدو، حسب “وول ستريت جورنال”، أكثر فعالية حيث أسفرت عن اندلاع حريق كبير في هجرة خريص، أحد أكبر حقول النفط في السعودية، وبقيق، أكبر مصفاة لتكرير النفط عالميا.
وينتج حقل هجرة خريص نحو 1.5 مليون برميل نفط يوميا، بينما تساعد مصفاة بقيق على إنتاج ما يصل إلى 7 ملايين برميل يوميا.
وكان سلاح الجو المسير نفذ، يوم الـ 17 من أغسطس الماضي، عملية توازن الردع الأولى واستهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرق المملكة الذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل بعشر طائرات مسيرة أصابت هدفها بدقة عالية.