المشهد اليمني الأول/
أعلن علي سالم الحريزي، رئيس لجنه الاعتصام السلمية لمناهضة للوجود العسكري لتحالف العدوان في محافظة المهرة، إن “قبائل المهرة في حالة استنفار، بعد التهديدات ضد القبائل التي أطلقها ما يسمى “المجلس الانتقالي” وقوات “النخبة الشبوانية” التابعة لها والمدعومة من الإمارات.
ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن الحريزي قوله، في المهرة: “جاهزون لقتال المجلس الانتقالي إن فكر بالوصول إلى حدودنا، أو أي من قوات التحالف العربي، ولن نستسلم ونسلم محافظتنا لأية جهة كانت”.
وأشار الحريزي إلى أن “الحوار مع المجلس الانتقالي مرتبط بتصحيح مواقفه، والابتعاد عن العلاقة مع دولة الإمارات، وتخليه عن الانفصال، وتمسكه بالوحدة”، معتبراً أن “المجلس الانتقالي واحد من المكونات السياسية في الجنوب، وليس من حقه تمثيل الجنوب”.
وتشهد محافظة المهرة اعتصامات سلمية مستمرة منذ نهاية عام 2017، بعد وصول قوات سعودية إلى المحافظة، واستحداثها مواقع عسكرية في مناطق مختلفة منها.
وفي سياق متصل، قال مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، الناشط أحمد بلحاف، إن مشاريع السعودية للتنمية في اليمن هي “عبارة عن فساد، وتغطية لأعمال أخرى”، مؤكداً أن “لجنة الاعتصام تعرف جيداً عدم وجود أي برامج للتنمية في المحافظة”.
وأشار بلحاف، في تغريدة له على “تويتر”، إلى أن “البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن في محافظة المهرة” يروج لتنفيذ مشاريع تنموية، بينما في الحقيقة هي غطاء لعمل عسكري واستخباراتي سعودي لاحتلال المحافظة”.
وأكد بلحاف أن البرنامج السعودي للتنمية قام بتركيب خزان مياه محدود السعة في منطقة يبلغ عدد سكانها الآلاف، ما يؤكد أن تلك المشاريع ماهي إلا تغطية على أطماع الرياض.
وكان مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة قد أكد أن المحافظ التابع للرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور، غير المعترف به شعبياً، يدير عمليات فساد بتوجيهات من توجيهات الضابط السعودي من المطار، تشترك فيها إدارة شركة النفط، ومؤسسة الكهرباء، حيث ينهبون المال العام، ويحرمون المواطن من خدمة الكهرباء، امتثالاً لتوجيهات سعودية.