المشهد اليمني الأول/
قاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي صلحاً قبلياً أنهى قضايا ثأر دامت لخمسة عشر عاما بين قبليتي بني مطر والحيمة الخارجية، وبعد أن أُعلن الصلح صدرت عدة من المواقف كان أهمها موقف عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي والذي قال فيه أن مواقف قبائل بني مطر والحيمة الخارجية مواقف بطولية ويجب أن يفهم بن سلمان أن رهانه على شق الصفوف رهان خاسر، كما ذكر أن الغارات التي ترتكب المجازر اليومية في المناطق التي ليست خاضعة للاحتلال هي جروح مؤلمة تجعل كل أبناء الشعب اليمني يتحدون جميعاً، ويوجهون البندقية نحو العدو الأكبر.
هذا وشدد على ضرورة جعل المجتمع اليمني خال من الثأر ومن المشاكل الداخلية وموحداً وفق ما خلده الآباء من مواقف وأقوال أهمهما “أنا عدو بن عمي وعدو من يعاديه”، وأشار إلى أن توجه المجتمع نحو توحيد الصف وتناسي جراحه في مواجهة العدوان هو حال المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية في مقابل ما تشهده المناطق التي تقع تحت سيطرة العدوان من قتل وتناحر لعدم امتلاكهم قضية.
وأشاد محافظ محافظة صنعاء عبد الباسط الهادي بالصلح القبلي الكبير لافتاً إلى أن القيادة عرفت توجه الأعداء وانطلقت لإفشاله في سبيل إلا يحصلوا على ما يريدون.
كما أكد النائب يحي المطري، العضو المنتخب في المنطقة، أن قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية ستبقيان صفا واحد وسدا منيعا في وجه العدوان.