السيد نصر الله: عمليتنا كانت جزءا من عقابنا لإسرائيل وقد كسرنا أحد أكبر الخطوط الحمراء للعدو

984

المشهد اليمني الأول|

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن مرحلة جديد من الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وشدد السيد نصرالله خلال الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء، على أن المقاومة انتقلت من الرد من أراض لبنانية محتلة إلى اراضي فلسطين المحتلة.

وقال: “المس بحدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك.. الأهم الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة”.

وأضاف: “عملية المقاومة نفذت أمس في وضح النهار وليس بالليل كما كان في السابق.. والمقاومة ضربت الهدف وأصابته بكل تأكيد”.

وتوعد نصر الله إسرائيل قائلا: “إذا اعتديتم علينا فكل حدودكم وجنودكم ومستعمراتكم في دائرة الاستهداف والرد”.

وأضاف: “غض الطرف انتهى ولبنان لن يقبل بخرق سيادته.. أي عدوان على لبنان سيتم الرد عليه”، متعهدا: “سننتهي من هذه الجولة إلى موقع جديد وأقوى”.

وأشار إلى أن إسرائيل التي وصفها بـ “المتكبرة والطاغية”، رفعت مستوى الاستنفار الأمني على الحدود بالداخل “فوق العادة”، وقامت بـ “تفعيل كل إمكانات الدفاع الجوي”، كما أخلت بالكامل مواقع وثكنات على الحدود وبالعمق على خلفية العملية التي تمثلت في استهداف عناصر الحزب لآلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم، ما أسفر عن تدميرها.

واعتبر نصر الله أن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى أن “إسرائيل التي تدعي أن لديها أقوى جيش في المنطقة بدت خائفة وقلقة” خلال الأسبوع الماضي.

وبالمقابل، أكد نصر الله أن المشهد على الجانب اللبناني للحدود ظل “ثابتا وهادئا وطبيعيا”.

وشدد على أنه “من اليوم، هناك ساحة عمل جديدة وكنا نتجنبها خلال السنوات الماضية وهي موضوع حركة المسيرات الإسرائيلية في السماء اللبنانية”، مؤكدا: “من حقنا ومن حق اللبنانيين أن يدافعوا عن أرضهم وسنواجه المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان، وهذا ثبتناه وأعلناه وبوضوح وإجرائيا في الميدان”.

كما أكد نصر الله أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية التي انفجرت في الضاحية الجنوبية مؤخرا فشلت في تحقيق هدفها.