المشهد اليمني الأول/
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العقلية السعودية والإماراتية تنظر إلى الخونة كبضاعة وسلعة يتصرف بها كيفما يشاء، موضحًا أن من قدم الخدمات للعدو وأيدهم وبارك جرائمهم بحق شعبه يرى اليوم أنه لا كرامة ولا قيمة له.
وتوجه السيد القائد في كلمة لهُ عصر اليوم بمناسبة الهجرة النبوية وآخر التطورات بالتبريك والتهاني إلى شعبنا العزيز وأمتنا الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقال السيد في كلمته:” إن السعودي والإماراتي يقدمون الخونة في مقدمة القتال وعندما يتراجعون يقومون بقتلهم، وأحيانا يقصفونهم للضغط عليهم، مضيفًا:” أنصح كل من يقاتلون في صف العدوان أو من يبعثون أبناءهم أن يتقوا الله ويراجعوا حساباتهم فهذه مغامرة خاطئة وخسارة رهيبة في غير محلها”.
وأردف قائلًا:” نسمع اليوم ممن تورطوا في خيانة بلدهم اعترافاتهم بأن ما يجري هو احتلال وعدوان”.
وأشار السيد إلى أن الأحداث الأخيرة في عدن وشبوة أنها أظهرت سيطرة الأجنبي على مسرح الوقائع وكيف يؤدب تلك الأدوات المحلية إن خرجت قليلا عن مسار توجيهاته وأوامره، مبينا أنهُ عندما تقدم البعض مبتهجا إلى عدن دون إذن السعودي تم طردهم فورا وقتلت أحلامهم وآمالهم.
وتابع السيد:” غير متاح ولا مسموح للخونة أن يتحركوا وفق حساباتهم قيد أنملة عن المسار المحدد الذي يخدم حصريا مصالح الأجنبي، لافتًا إلى أن من باع شعبه واستقلاله وكرامته فهو مفلس على نحو فظيع وشنيع.
وخاطب خونة العدوان بالقول:” إن لم يكن لكم موقف إزاء استباحة الأعداء بحق أسراكم فأنتم تخسرون أكثر فأكثر”.
وأدان السيد عبد الملك واستنكر ما ارتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي من جريمة بشعة ووحشية بحق الأسرى في سجن ذمار ليلة أمس، مؤكدًا أن العدو تعمد استهداف الأسرى في ذمار وكان عدد كبير منهم يتهيأ للخروج ضمن صفقة تبادل.
وأشار قائد الثورة إلى أن جريمة العدوان بحق الأسرى تعبر عن حقد وإفلاس إنساني وأخلاقي وتخبط وانسداد أفق في معركته العبثية على شعبنا.
وأكد أن جريمة العدوان بحق الأسرى تقدم شاهدا إضافيا على أن تحالف العدوان يستبيح كل أبناء الشعب اليمني حتى الموالين له.