المشهد اليمني الأول/
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يؤكد امتلاكه ما يحتاجه لبنان في أي مواجهة من صواريخ دقيقة، ويقول إن نتنياهو يبيع نفاقاً لشعبه وللمجتمع الدولي، ويشدد على أن الرد على عدوان إسرائيل الأخير أمر محسوم، وسيكون من لبنان، لافتاً إلى أن استباحة أجواء لبنان ستشرع أبواب الاغتيالات عبر الطائرات المسيرة ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر.
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنى عملياً العمل العدواني في سوريا والعراق ولبنان.
السيد نصرالله أكّد أن رد المقاومة على الاعتداء الإسرائيلي سيكون من لبنان وليس شرطاً من مزارع شبعا، موضحاً أن “الرد الأول على الاعتداء الإسرائيلي يجب أن يكون إعمال حقنا في إسقاط المسيرات الإسرائيلية”.
وشدد على أنه يجب أن تشعر إسرائيل بأن الأجواء اللبنانية ليست مفتوحة أمام طائراتها المسيرة.
كما أوضح في كلمته أن احدى الفرضيات هي أن مهمة المسيرات الإسرائيلية كانت زرع عبوة ناسفة وتفجيرها، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي مصنع للصواريخ الدقيقة في مكان سقوط المسيرتين الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية.
وتابع السيد قائلاً “نتنياهو يريد أن يقنع شعبه بأنه يقوم بعمل جبار من خلال شماعة مصانع الصواريخ الدقيقة وهو يكذب عليهم”.
كذلك، قال نصرالله “لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا لكن ليس لدينا مصانع للصواريخ الدقيقة”، مضيفاً “ما نحتاجه في أي مواجهة من صواريخ دقيقة نملكه في لبنان”.
خلال كلمته رأى أمين عام حزب الله أن “استباحة أجواء لبنان ستشرع أبواب الاغتيالات عبر الطائرات المسيرة ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر”، مؤكداً أن “المقاومة معنية بأن يبقى العدو حائراً كما هو الآن”.
وقدّر السيد نصرالله عالياً الموقف الرسمي اللبناني من الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن هناك إجماع وطني بالحد الأدنى على إدانة ما حصل واعتباره عدواناً على لبنان.
واعتبر أن الموقف اللبناني الرسمي والشعبي مهم جداً لأن العدو يعمل على تحريض الناس على المقاومة.