المشهد اليمني الأول|

دعا وزير الداخلية في حكومة الفار هادي “أحمد الميسري”  قيادات مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في زنجبار أبين إلى تسليم المديرية لقوات الجيش.

وكانت القوات التابعة للفار هادي  قد سيطرت على كافة مديريات أبين عدا زنجبار الذي رفضت قيادات الانتقالي فيه تسليمها منذ ليلة أمس الأثنين.

ووجه الميسري في تسجيل صوتي له دعوة إلى عبداللطيف السيد قائد “الحزام الأمني” في أبين ونائبه عبدالرحمن الشنيني، إلى تجنيب زنجبار سفك الدماء وتسليمها سلميا، قائلا إن “الخيار لهما أما نحن فسندخلها ونواصل طريقنا إلى ‎عدن والأمر قد حسم”.

وأضاف الميسري، نحن نسعى لحقن الدماء لأنا نتعامل بمسؤولية ولهم الضمانات الكاملة ولأفرادهم والحفاظ عليهم ودورهم القادم فنحن نعرف أن عبداللطيف السيد اذا ترك وحيدا فهو مطلوب للقاعدة ولهذا لن تركه وسنحقن دمه وكل ما نريده حقن الدماء”.

وأكد الميسري أن قوات ما تسمى الشرعية “ستدخل زنجبار والقرار للسيد وهو يعرف كلمتنا وأنا التزم له وأقول له بأني لن أفرط فيه كوزير داخلية وكأخ له وهو قام بالواجب أكثر من غيره”.

وتابع الميسري، “الان الزبيدي وابن بريك يهربون الغالي والنفيس من عدن إلى الضالع ويرتبون أمورهم وهؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة والموضوع محسوم ونحن نحتاج لقواتك وأرجوا أن لا تفوت هذه الفرصة”.

وخاطب قادة الانتقالي في زنجبار قائلا، “على السيد والشنيني اغتنام الفرصة والحفاظ على حياتهما وأفرادهما وتسليم زنجبار ونحن نلتزم لهما بحمايتهما والحفاظ على مواقعهم بعد تجاوز الأزمة، عليهما أن يحسما الأمر الليلة ويكفي ما مضى ولن نحاسبهما عليه رغم قتالهما ضدنا”.

وأشار في تسجيله الصوتي إلى التزامه مرة أخرى “للسيد والشنيني بصفتي بأن لا يمسهما أي أذى ولسنا ممن ينتقم ولن نفعل ذلك مع من قاتلنا عند دخولنا عدن وقد أصدرنا تعليماتنا لقواتنا بأن لا تنتهك عرض أحد ولا تقتحم أي منزل، لأننا نمثل الدولة”.

لسماع التسجيل الصوتي للميسري إضغط هنا