المشهد اليمني الأول/
“الذي يقاتل بجانب عبد ربه منصور هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة .. فهو لا يستحق الدفاع عنه لا كشخصية ولا كرئيس .. هو سبب رئيس للكارثة.. الوقوف مع هادي وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن ..هذه ينبغي ألا تغيب عن التحالف… فإذا آمنتم بهذه المقولة… فمعنى الشرعية المزعومة له كلام انتهى… عفا عليها الزمن .. هادي الذي رفض الرجولة… وهرب بزي حريم”.
هذا الكلام لضاحي خلفان، القائد السابق لشرطة دبي، جاء في سلسلة تغريدات نشرها يوم امس الجمعة على تويتر، بعد ان تمكنت قوات المرتزقة التي شكلتها الامارات في عدن ، من طرد مرتزقة السعودية من المدينة ، الذين كانوا يمثلون “شرعية ” هادي!.
الملفت ان الامارات التي كانت حليفا رئيسيا في العدوان على اليمن الى جانب السعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا و”اسرائيل”، والتي قتلت وجوعت ومرضت وحاصرت مئات الالاف من الشعب اليمني المظلوم ، بذريعة الدفاع عن “شرعية” هادي، نراها اليوم تعترف ان هادي لا شرعية له وهو غادر وجبان ولا يستحق ان يحكم اليمن!.
هنا يسأل سائل، من هو المسؤول اذن عن كل هذا الدمار الذي لحق باليمن؟، ومن المسؤول عن كل هذه الدماء الطاهرة التي ارقيت؟، من هو المسؤول عن تلك الارواح التي ازهقت؟ وعن الطفولة التي ذبحت؟ وعن الكوارث والماساة التي حلت بالشعب اليمني على خمس سنين من عمر العدوان؟ هل هو الامارات، ام السعودية ، ام امريكا و “اسرائيل”، ام هادي ومرتزقته؟، التاريخ سيصدر حكمه العادل وسينصف الشعب اليمني آجلا ام عاجلا.