شركة أرامكو الأمريكية تعترف بالصفعة وحدوث أضرار في حقل الشيبة النفطي إثر عملية توازن الردع الأولى

1012
المشهد اليمني الأول/

اعترفت شركة أرامكو السعودية، اليوم السبت، بحدوث أضرار في حقل الشيبة النفطي إثر عملية توازن الردع الأولى.

وفي محاولة للتقليل من حجم العملية النوعية، قالت أرامكو إن” فرق الاستجابة التابعة لها سيطرت على حريق “محدود” في أحد مرافق معمل الشيبة للغاز بشرق المملكة ولم يؤثر الأمر في إمدادات النفط الخام”.

وذكر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في “حقل الشيبة” تعرضت للقصف بطيران مسير.

وفي وقت سابق اليوم أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وأوضح العميد سريع أن عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى، مشيرًا إلى أن حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.

وأكد أن بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو، لافتا إلى أن عملية توازن الردع الأولى تأتي في إطار الردع والرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره بحق الشعب اليمني.

وتوعد متحدث القوات المسلحة النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان، مشيرا إلى أنه لا خيار أمام قوى العدوان إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.

ونقل العميد يحيى سريع تحية القوات المسلحة اليمنية لكل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية، مجددا الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت.

وذكر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن عملية سلاح الجو المسير اليوم هي أكبر عملية تستهدف تحالف العدوان منذ بداية العدوان إلى اليوم، وتحمل رسائل مهمة لقوى العدوان ودرسا مشترك وإنذارا مهما للإمارات.

وقال السيد إن “مصفاة الشيبة تقع في حقل نفطي قرب حدود المملكة مع الإمارات وتبعد مسافة 1100 كم من أقرب نقطة حدودية مع اليمن، و هي من أكبر مصافي النفط بالنسبة للنظام السعودي ولديها مخزون نفطي هائل”.

وأضاف” أكدنا سابقًا أن عملياتنا ستتركز على الضرع الحلوب الذي يعتمد عليه الأمريكيون”.. مشيراً إلى أن تحالف العدوان يتلقى في العام الخامس الضربات الأكبر والصفعات القوية واللكمات القاتلة نتيجة لاستمراره في هذا العدوان الغاشم.