المشهد اليمني الأول|
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير لها عن سبب وجود صورة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على أحد جدران قصر الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إيبستين.
وقال الكاتب جيمس ستيورات، إن إيبستين الذي كان يحاكم في قضايا الاتجار بالجنس وصاحب العلاقات مع المشاهير والأثرياء، والساسة والزعماء ومنهم وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، كان لديه الكثير من المعلومات التي جعلت الكثيرين يتنفسون الصعداء حينما ماتت معه، عقد انتحاره في زنزانته.
ووجدت صورة ابن سلمان في قصر إيبستين في مانهاتن جنبا إلى جنب مع شخصيات تورطت في فضائح جنسية مثل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
ويقول ستيورات الذي قابل إيبستين قبل انتحاره في محبسه السبت الماضي، إن الأخير أخبره بأنه يملك ملفات قذرة عن أشخاص أقوياء ومشهورين، وأنه يعرف أمورًا كبيرة عن هؤلاء الأشخاص.
ومؤخرا، أثيرت قضية جيفري، بعد أن نشر فيديو له وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين كانا شابين، يظهر أنه تجمعهما علاقة صداقة، ما تسبب بحرج لترامب لا سيما أن صديقه متهم بالتجارة بالجنس والتحرش بقاصر.
وبدا جيفري في الفيديو على وفاق مع ترامب، وباهتمامات مماثلة متعلقة بالفتيات.
ويعرض الفيديو القديم ترامب وهو يتهامس مع جيفري إيبستين -صاحب التهم بالاتجار بجنس القاصرات والأطفال- بشأن فتاة ترقص في حفل.
ويهمس ترامب في أذن جيفري الذي لم يكن حينها قد كشف أمره للملأ، وهو يمازحه بالقول: “انظر لتلك الفتاة.. إنها مثيرة”، ويظهر حركات بلسانه ووجهه تشير إلى أنه غير متمكن من عواطفه أثناء معاكسته لفتيات يرقصن.
وواجه جيفري الذي كان يشغل مدير صندوق التحوط السابق، اتهامات بأنه استغل أطفالا لا تتجاوز أعمارهم الـ14 سنة لممارسة الجنس، وأنه مول شبكة من أجل إمداده بضحايا محتملين، ولتجنيد جدد؛ لاستغلالهم جنسيا. ولكنه نفى اتهامات الاتجار بالجنس والتآمر.
وفي عام 2008، اعترف جيفري بممارسة الجنس مع فتاة دون السن القانونية، كجزء من صفقة إقرار بالذنب أشرف عليها جزئيا ألكساندر أكوستا، المدعي الفيدرالي آنذاك لولاية فلوريدا، الذي شغل منصب وزير العمل في إدارة ترامب.