المشهد اليمني الأول/
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أنّ “المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، أنييس كالامار، أرسلت رسالةً إلى الحكومة الفرنسية انتقدت فيها قيام فرنسا بنقل 13 “جهاديًّا” منتميًا إلى تنظيم “داعش”، من سوريا إلى العراق أواخر شهر كانون الثاني الماضي”.
وركّزت كالامالار على أنّ “نقل “الجهاديين” الفرنسيين من سوريا إلى العراق يعدّ مسألة بالغة الخطورة، فعمليّة النقل هذه تشكّل خرقًا للقانون الدولي”، موضحةً أنّ “الرسالة الّتي أرسلتها للحكومة الفرنسية تتضمّن وقائع مدروسة ومحلّلة تتعلّق بأعمال قامت بها فرنسا تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية”.
وبيّنت أنّ “السلطات الفرنسية دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أشخاص كانوا معتقلين في سوريا إلى العراق، حيث سيتمّ الحكم عليهم بالإعدام “، لافتةً إلى أنّ “السماح بنقل هؤلاء الأشخاص إلى العراق يعني دعم الحُكم عليهم بالإعدام ،على الرغم من إلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا. هذا يعني الحكم عليهم بالإعدام بالوكالة”. وذكرت أنّ “لدى فرنسا مدّة 60 يومًا لكي تعطي إجابات عن الرسالة الّتي أرسلتها”.
وأعلنت أنّ “الأمم المتحدة قد تفرض عقوبات على الأفراد الّذين ساهموا بعملية النقل من سوريا إلى العراق، بغضّ النظر عن جنسيّتهم، إن كانوا فرنسيين أو سوريين أو أكراد أو عراقيين”.