المشهد اليمني الأول/
إرتكب طيران العدوان السعودي مجزرة جديدة بحق أسرة نازحة في محافظة حجة شمالي اليمن في أول ايام عيد الأضحى المبارك، خلفت 29 شهيدا وجريحا، أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وعلى مرأى ومسمع أدعياء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية في العالم.. أسرة بكاملها تتحول إلى أشلاء متناثرة بفعل صواريخ أميركية القتها طائرات العدوان السعودي.
مسرح المجزرة الجديدة هذه المرة في مدينة حجة شمال غرب البلاد لتضاف إلى قائمة جرائم العدوان التي سجلت في كل نقطة من هذا البلد.
عدد كبير من النازحين في محافظة حجة وغالبيتهم من النساء والأطفال أختلطت دماؤهم واشلاؤهم بعد أن دمر طيران العدوان السعودي منزلهم بعد عجزه في ساحات المواجهة أمام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وزارة الصحة اليمنية دانت بشدة الجريمة، مشيرة الى صعوبة التكهن بعدد الشهداء كون الأسرة تحولت إلى أشلاء متناثرة وأن عمليات البحث عن الضحايا تحت أنقاض المنزل لا تزال مستمرة.
وزارة الصحة استنكرت الصمت الأممي والدولي والضوء الأخضر لاستمرار الجرائم الوحشية التي تنتهك كل القوانين، ولفتت إلى أن العالم الإسلامي يستقبل العيد بالتقرب إلى الله بذبح الأضاحي.. وتحالف العدوان ومن يدعون خدمة الحرامين الشريفين يتقربون للشيطان بذبح أطفال ونساء اليمن، داعية لمحاسبة قيادات تحالف العدوان في كل المحافل الدولية جراء ارتكاب الجرائم البشعة.
وكالعادة زعم تحالف العدوان أنه إستهدف هدفاً عسكرياً، مدعياً أنه أحال الحادثة لفريق تقييم الحوادث التابع له، والذي لم يصدر منه أي تفاصيل لا في هذه المجزرة ولا المجازر التي أوكلت إليه مهمة التحقيق فيها وراح ضحيتها المئات من الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.