المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    المحال التجارية تغلق أبوابها في عدن.. و”إضراب عام” رفضاً لانهيار العملة

    أغلقت المحال التجارية أبوابها أمس في محافظة عدن الخاضعة...

    أين حراك الجامعات العربية؟

    أين دور الجامعات العربية تجاه ما يجري في غزة؟...

    خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

    نشرت منصة maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري مقالًا حول...

    طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من “مؤتمر أفريقي” وحماس تشيد بالموقف

    طردت الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول...

    قمع “مظاهرات مؤيدة لغزة” في الأردن وعدن

    شهدت عدة دول عربية، بما في ذلك الأردن وعدن...

    بالصور.. هذه هدية العيد من التحالف السعودي للأطفال في مديرية مستبأ بمحافظة حجة

    المشهد اليمني الأول/

    إرتكب طيران العدوان السعودي مجزرة جديدة بحق أسرة نازحة في محافظة حجة شمالي اليمن في أول ايام عيد الأضحى المبارك، خلفت 29 شهيدا وجريحا، أغلبهم من النساء والأطفال.

    وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وعلى مرأى ومسمع أدعياء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية في العالم.. أسرة بكاملها تتحول إلى أشلاء متناثرة بفعل صواريخ أميركية القتها طائرات العدوان السعودي.

    مسرح المجزرة الجديدة هذه المرة في مدينة حجة شمال غرب البلاد لتضاف إلى قائمة جرائم العدوان التي سجلت في كل نقطة من هذا البلد.

    عدد كبير من النازحين في محافظة حجة وغالبيتهم من النساء والأطفال أختلطت دماؤهم واشلاؤهم بعد أن دمر طيران العدوان السعودي منزلهم بعد عجزه في ساحات المواجهة أمام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.

    وزارة الصحة اليمنية دانت بشدة الجريمة، مشيرة الى صعوبة التكهن بعدد الشهداء كون الأسرة تحولت إلى أشلاء متناثرة وأن عمليات البحث عن الضحايا تحت أنقاض المنزل لا تزال مستمرة.

    وزارة الصحة استنكرت الصمت الأممي والدولي والضوء الأخضر لاستمرار الجرائم الوحشية التي تنتهك كل القوانين، ولفتت إلى أن العالم الإسلامي يستقبل العيد بالتقرب إلى الله بذبح الأضاحي.. وتحالف العدوان ومن يدعون خدمة الحرامين الشريفين يتقربون للشيطان بذبح أطفال ونساء اليمن، داعية لمحاسبة قيادات تحالف العدوان في كل المحافل الدولية جراء ارتكاب الجرائم البشعة.

    وكالعادة زعم تحالف العدوان أنه إستهدف هدفاً عسكرياً، مدعياً أنه أحال الحادثة لفريق تقييم الحوادث التابع له، والذي لم يصدر منه أي تفاصيل لا في هذه المجزرة ولا المجازر التي أوكلت إليه مهمة التحقيق فيها وراح ضحيتها المئات من الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.

    spot_imgspot_img