المشهد اليمني الأول/
كانت شرعية وتحالف عدوان على اليمن صنعاء الثورة والسيادة والقرار المستقل، واليوم لاشرعية في عدن بل إنفصال بتحالف العدوان.
غربان وضفادع بل حشرات القوات الموالية للعدوان في حيص بيص من أمرهم.. ومأرب هل ستضل مخطوفة من الإخوان؟
إنفصال وجنوب عربي بضل إحتلال السعودية والإمارات وبقيادة معلنة من أمريكا وبريطانيا، وهناك ثلاثة سيناريوهات محتملة..
السيناريو الأول..
إعلان بيان الإنفصال وبالطبع الإمارات ستعترف وكذلك السعودية ثم أمريكا والمجتمع الدولي، ومايؤكد هذا الإحتمال ما يصرح به ناطق المجلس الإنتقالي وبعض المحللين السياسيين الجنوبيين بأن دولة الجنوب القادمة تعتبر صنعاء “محتلة” من الحوثيين “ذراع إيران” في المنطقة وأن دولة الجنوب مستمرة بالتحالف مع التحالف العربي لتحرير صنعاء من الحوثيين وبالتعاون مع المؤتمر الشارد وحزب الإصلاح، وهي طقوس الولاء الصهيونية التي يقدمها أي كيان لإرضاء إسرائيل لضمان الإعتراف الدولي به وسريان مشروعه على النحو الطبيعي، وبالتالي ماعجز عن تحقيقه تحالف العدوان بشرعية هادي يراد تحقيقه بشرعية دولة الجنوب المتصهينة، وبدلاً من قوات إعادة الشرعية ستكون القوات الجنوبية لتحرير الشمال وبنفس القوات الموالية.
والقوم من بؤس إلى خيبة، فإذا كان بركان3 والطيران المسير أطاح بشرعية هادي وتحالف العدوان، فإن عائلة البركان والقدس القادمة ستطيح بكل قوى العدوان وتلك هي المفاجئة القادمة وكلمة السر هنا “تل أبيب” ورأس المال الصهيوني في الخليج.
وكل الأحرار في العالم والأمة الإسلامية يدركون ويعلمون تماماً بخيانة آل سعود للأمة الإسلامية، فاليوم الهند تلغي قرار الحكم الذاتي لأقليم كشمير “الجزء الهندي”، وباكستان على شفا صدام عسكري مع الهند من أجل نيل كشمير حقوقهم الإسلامية، والسعودية تؤيد قرار الهند، وستفعلها في الجنوب اليمني.
وكذلك الإمارات التي تعترف بجمهورية أرض الصومال، ستكون أول من يعترف بجمهورية الإنفصال للجنوب العربي المسمى عدن 2019م عدن اليمني العربي الموالي لأمريكا وآل سعود والمعادي لصنعاء الثورة، وكانت عدن اليسار التقدمي المعادي لأمريكا وإسرائيل وآل سعود قد رفعت الكرت الأحمر الأول لهادي الخائن في يناير 1986م، ونظام عفاش يحتضنه ويعيد تدو%D