المشهد اليمني الأول|خاص
سيطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على معسكر لمليشيات مايسمى الحزام الأمني في المحفد بأبين بهجوم استمر بضعة دقائق وبعد ساعات قليلة من هجوم تبناه نفس التظنيم على شرطة الشيخ عثمان بعدن المحتلة.
مصادر خاصة أكدت أن ضحايا الهجومين من مرتزقة الجنوب الذين جندتهم الإمارات لتنفيذ مشروعها الإستعماري أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً في هجوميين هدفهما اخضاع المرتزقة وتركيعهم اكثر للنظام الإماراتي الذي يتخذ من التنظيمات الإرهابية في الجنوب وسيلة لتوسيع سيطرته ونفوذه بمرتزقة جنوبيين هدفهم الحصول على قدر اكبر من المال .
وعلى غرار مسرحية حملات محاربة تنظيمي القاعدة وداعش في عام 2016م والتي انتهت بتشكيل الإمارات مليشيات مسلحة تحت مسميات مختلفة هدفها قتل وتشريد معارضيها من جهة وحمايتها لنهب الثروات من جهة أخرى عمدت الإمارات الى استئناف عمليات القاعدة وداعش لكسب المزيد من المرتزقة الجنوبيين واتاحة الفرصة لتجنيد أكبر قد من الجنوبيين الى صفها فال60 قتيلاً وجريحاً خلال العمليتان قرابين للحصول على المزيد من المرتزقة.
الإمارات التي ادعت سابقاً طرد عناصر القاعدة من المكلا عبر مليشياتها المسماة”النخبة الحضرمية” اتخذت من مطار الريان سجناً ومعتقلاً لمعارضيها وامتنعت عن اعادة فتحه رغم الحاجة الملحة له وجعلت من مليشيا النخبة الحضرمية حماية لها وجسرا يقيها من غضب ابناء حضرموت بينما اتخذت من مليشيا النخبة الشبوانية وسيلة لنهب ثروات ونفط شبوة والتسلط عليها.
تداعيات الإنسحاب التي اعلنتها السلطات الإماراتية من محافظات الجنوب جعلتها في حاجة ملحة لتكثيف تواجدها الغير المباشر فزيادة عملاءها من المرتزقة الجنوبيين اهم عامل مساعد لبقاءها وفرض تواجدها وهي الخطوة الأكثر خطورة على الجنوب واهله اذا لم توجد مقاومة لهذا المشروع.
ويبدو ان المحافظات الجنوبية ستمر خلال الأيام القادمة بعمليات ارهابية كبيرة لتسهيل عمليات تجنيد جديدة من المرتزقة الجنوبيين بحجة مواجهة التنظيمات الإرهامية بعد فشلها في التجنيد ضد الجيش واللجان الشعبية والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها في محافظة الضالع والساحل الغربي وتخفيفاً من الغضب المجتمعي الذي شهدته المحافظات الجنوبية في الآونة الأخيرة ضد الإمارات من خلال انشاء حركات ومنظمات تناهض مشروعها وتواجهه