إعدام المعارضين في البحرين.. الحدث المشبوه المتكرر

694
المشهد اليمني الأول/

أعدم نظام آل خليفة في جريمة جديدة معارضين اثنين هما “أحمد الملالي” و”علي العرب” بذريعة الإرهاب الكاذبة.

ونُفِّذت عمليات الإعدام هذه في وقت تكثّفت فيه خلال الأيام الماضية مطالبات الأوساط المحلية والدولية من نظام آل خليفة لوقف تنفيذ عمليات الإعدام غير القانونية.

إثبات الافتعال المنهجي للأكاذيب ضد المعارضين

كشفت شبكة الجزيرة الإخبارية الأسبوع الماضي في برنامج “ما خفي أعظم” عن الإجراءات الخداعية لنظام آل خليفة أثناء قمع المعارضين في دوار اللؤلؤة عام 2011. وبثّ البرنامج مقابلةً مع “ياسر شملان الجلاهمة” العقيد في قوات الأمن البحرينية، الذي كان قائد كتيبة أمنية خلال قمع الاحتجاجات في دوار اللؤلؤة، حيث أكد أن الاحتجاجات شهدت مقتل عدد من المحتجين وقوات الأمن البحرينية. لافتاً إلى أن العناصر الأمنية في البحرين قد أعطتهم معلومات خاطئة بأن المتظاهرين كانوا مسلحين وزرعوا الألغام في الطرق.

كما استضاف البرنامج التلفزيوني “جون كيرياكو” الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث أكد أن نظام البحرين كان يحاول بث الفرقة في صفوف معارضيه، لكنه فشل.

تكثيف حملات القمع

وفقاً لبيان أصدره مركز البحرين لحقوق الإنسان، فقد تم اعتقال 261 بحرينياً، بينهم 23 طفلاً، على أيدي قوات الأمن خلال الفترة من يناير إلى يونيو من هذا العام. وتابع المركز أن خطر الانتقام من المعارضين البحرينيين قد زاد في عام 2019، وحثّ المجتمع الدولي على ممارسة الضغط على النظام البحريني لوقف العنف ضد معارضيه.

ووفقاً للمركز، ففي النصف الأول من هذا العام (2019)، تم تجريد 334 مواطناً من جنسيتهم من قبل نظام آل خليفة، حيث بدأ النظام البحريني بسحب الجنسية عن معارضيه منذ عام 2012، ووفقاً لمنظمات حقوق الإنسان، يقدّر عدد المواطنين البحرينيين المجردين من جنسيتهم بـ 990.