المشهد اليمني الأول/
أكد علي تيسير وكيل وزارة حقوق الانسان اليمنية من صنعاء، ان العدوان السعودي لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وقال علي تيسير ان التقرير الذي قدمته الامم المتحدة لأمينها العام يعد التقرير الرابع فهنالك تقريران سابقان قدمهما الامين العام السابق بان كي مون، والسيد غوتيريش قدم ايضا تقريرا لهذا العام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان السعودية وكل التابعين لها في هذا التحالف العدواني العالمي على اليمن قد ارتكبوا جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وابادة جماعية ضد كل انسان يمني على طول وعرض البلاد ، وخص الطفولة بالكم الهائل والاكبر خلال الاربع سنوات والخمسة اشهر السابقة .
واشار علي تيسير الى ان هذا يؤكد ان هذا العدوان بقيادة السعودية يعد عدوانا لم يسبق له مثيل في التاريخ ويجب ان تتخذ الامم المتحدة اجراءات مباشرة تتضمن عقوبات تقدم لمجلس الامن الدولي ولا يكفي فقط فضح هذا العدوان امام الملأ وعلى الملايين من العالم بارتكاب هذه الجرائم التي تعد من الجرائم الجسيمة التي لا تسقط بالتقادم ولهذا نرى ان العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي متعدد الجنسيات قد ارتكب جرائم لم يعرفها التاريخ او البشرية من قبل ولهذا لا يكفي ان تكون هنالك تنديدات وقلق ولا عبارات مطاطية فقط من اجل ادانة هذا العدوان، بل يجب وينبغي كما اتخذت اجراءات سابقة في حق كثير من المجرمين في العالم ان تتخذ اجراءات عقابية تحدد على ان الامم المتحدة حاضرة بثقلها وان تكون قادرة على اتخاذ تلك الاجراءات العقابية .
وكان قد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير سلمه لمجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضية، أن تحالف العدوان السعودي والإماراتي قتل وأصاب 729 طفلا خلال 2018. وفضح تقرير الأمم المتحدة الذي أدرج السعودية والإمارات ضمن قائمة سوداء للعام الثالث في التقرير السنوي الخاص بالأطفال في الصراعات، فضح ادعاءات الرياض وأبوظبي بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال والمدنيين في اليمن.