التحالفات الوطنية “خير” .. وبالإخوان “شر ودمار” – حقائق وأدلة دامغة
المشهد اليمني الأول| تقرير – جميل أنعم
يقصد بالتحالفات الوطنية بالتحالف بين أنظمة شطرية وقوى واحزاب وطنية يمنية ذات صفة وطنية أو قومية أو يسارية في مرحلة تاريخية ما، وينعكس ذلك خيراً على اليمن، واستقرار وطمأنينة وترسيخ للروح الوطنية الشعبية اليمنية الكاملة، وتجسيداً للوطنية اليمنية الجغرافية .
ويُقصد بالإخوان، التنظيم التكفيري المسلح الذي خلقه ضباط المخابرات الإنجليز في نجد 1913م بالقيادة المباشرة للضابط اليهودي “ديفيد شكسبير” ، وبالقيادة الخلفية والمباشرة للضابط الصهيوني “جون فيلبي” الذي أظهر إسلامه وتسمّى بالحاج “عبدالله فيلبي” .. والقاعدة وداعش إمتداد لهذا التنظيم التكفيري، وما يميز هذا النوع رفضه للحداثة الغربية ويعتبرها كُفر، لذلك بعد الإنتهاء من مهمتها الإستعمارية اليهودية يتم سحقها بتهمة الإرهاب .
أو تنظيم الإخوان المسلمين الذي تأسس بالقاهرة 1928م، برعاية السفارة البريطانية وبعقيدة التكفير للداخل العربي المسلم، لشيخ نجد الوهابي وسيد قطب المصري وأبو علي المودودي الباكستاني، وما يميز هذا النوع بأنه يدعو للإستفادة من الحداثة الغربية، والتنظيم العالمي للإخوان، إمتداد لهذا، وبالإمكان إعتبار السلفيين التكفيريين كذلك ومنهم حزب الرشاد السلفي اليمني، ولتنظيم الإخوان العالمي فروع بالوطن العربي والإسلامي والعالم، ومنها اليمن وبمسميات متعددة، ابتدأت بدستور الإخواني الجزائي “الفضيل الورتلاني” وانتهت بالتجمع اليمني للإصلاح .
وبالإجمال فإن الإنجليز والإخوان بنوعيه الأول نجد، والثاني القاهرة، وحتى الرشاد السلفي والسعودية وأمريكا وداعش والقاعدة حتى قطر وتركيا أردوغان، هم بالمطلق أحصنة طروادة، لتدمير الأمة العربية والإسلامية وحتى الإنسانية العالمية، لتحقيق أهداف اليهود والصهاينة والماسونية ما ظهر منها وما بطن .
– أولاً، حقيقة رقم واحد :-
(أي تحالف يكون الإخوان فيه طرف ينعكس ذلك شراً على اليمن، فتن، انقلابات، اغتيالات، حروب، تكفير، فوضى، خراب، دمار، حتى وصلنا مرحلة تمزيق الوطن جغرافياً بالمناطقية والطائفية، وأكثر من ذلك نبش القبور وحرق الجثث ورفات العظام)
– ثانياً، الأدلة :-
1- وبعنوان ثورة الدستور تحالفَ الإخواني الجزائري الفضيل الورتلاني، “مؤلف الدستور” مع بيت الوزير والإحتلال الإنجليزي في عدن فبراير 1948م، فكان إغتيال الإمام “يحيى حميد الدين” وانقلاب دموي ومجازر في صنعاء، والأمير “أحمد حميد الدين” يُفشل مؤامرة الإنجليز والإخوان، بالظاهر ثورة دستورية وبالباطن إدخال شركات النفط الغربية لليمن لنهب الخيرات والثروات، وهذا موضوع سبق وان عرضه الإخواني الورتلاني للإمام يحيى، والذي رفضه لخطورة ما بعد دخول الشركات الغربية لليمن، من نهب النفط بثمن بخس وافقار الشعب إضافة للأثر السلبي لثقافة الغرب على المجتمع اليمني، وبَرهنَ على ذلك بما فعلته الشركات الإنجليزية بالشعب الهندي من فقر وافقار .
وليدفع الإمام يحيى حياته ثمن رفض هذا العرض الإستعماري، وبواجهة إخوان دستور 1948م .
وللمقاربة والمقارنة، فإن النظام الوطني الجمهوري اليمني، رفضَ عروض ومهام إستعمارية صهيونية، مجهولة ومعلومة، ومصيره لثورة الربيع الإخوانية ودستور اليمن الفيدرالي المناطقي الطائفي، المولود ميتاً، ومصير اليمن للدواعش والإخوان وبني سعود وامريكا وغيرهم، والعدوان مستمر .. وكما هَزَمَتْ الإرادة اليمنية بالماضي حلف الإنجليز والإخوان ودستور الإخواني الورتلاني 1948م، فإن الإرادة اليمنية بالحاضر ستهزم حلف العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الداعشي الإخواني، والدستور الفيدرالي المناطقي الطائفي المشبوه، إن شاء الله تعالى، والمشروع الإستعماري الجديد لليمن بعنوان الإتحاد اليمني الفيدرالي لا ولم يكون، وسيبقى اليمن موحداً بعنوان الجمهورية اليمنية، شاء من شاء، وأبى من أبى .
2- إنشقَّ مجموعة من المشائخ والساسة عن جمهورية سبتمبر، وتحالفوا مع السعودية، وأيدوا مؤتمر الطائف 10 أغسطس 1965م، الذي رعاه فيصل بن سعود، والذي أقر قيام الدولة الإسلامية الإخوانية، مكان النظام الجمهوري والنظام الملكي، مما أسهم في زيادة ضراوة الحرب الأهلية اليمنية، ومزيداً من القتل والدمار، لأجل عيون بن سعود ودولته الإخوانية الإسلامية .
3- تحالف رموز الإخوان مع بعض ضباط والشيوخ، وتشكَّل حزب “جماعة سبأ” الإخوانية 1968م، وسيطر على السلطة والنتيجة تصفية القوى الثورية الجمهورية، وبتهم التطرف الثوري والجمهوري والحزبية، وتسريح الجيش النظامي المدرب، واعتقال البعض خاصة ذوي الاتجاهات القومية اليسارية، وتأسس مجلس الشورى الإخواني برئاسة “عبدالله الأحمر” المُسيطر على السلطة والقبيلة معاً، وبدستور 7 نوفمبر 1967م، الذي يعتبر الحزبية خيانة ومحرّمة (في المادة 37) ، والجنوب كافر .
4- رموز الإخوان وفي مقدمتهم “عبدالله الأحمر” وبعد قيام الحركة التصحيحية للمقدم “إبراهيم الحمدي” 13 يونيو 1974م، يُقدمون استقالاتهم الجماعية من الدولة والحكومة، ويتحالفون مع السعودية، ويعقدون مؤتمر عمران الذي قرر إسقاط نظام المقدم الحمدي في مقابل تعاونه الكامل مع اليسار في الشمال والنظام اليساري في الجنوب، والنتيجة إغتيال الشهيد “إبراهيم الحمدي” واغتيال الحلم اليمني المًبكر بالوحدة الكاملة، واليمن للحزن والإضطراب من أجل إسلام بن سعود وإخوان اليمن .
5- زعيم الإخوان في اليمن “عبدالله بن حسين الأحمر” يترأس الجبهة الإسلامية الإخوانية في مطلع الثمانينات، والنظام الجنوبي “كافر وملحد” واليسار في الشمال “كفار” ومن على مآذنها ومنابرها، وحروب وصدامات مع الجنوب 1979م، وبإسناد سعودي واسلحة من أمريكا دون موافقة الكونجرس الأمريكي، والمثقفين عبارة عن “صعاليك” قناعات شيخ الجبهة، ومارس 1982م يُشكل شيخ الجبهة “عبدالله الأحمر” الجيش الشعبي من القبائل لمحاربة الجبهة الوطنية الديمقراطية في المناطق الوسطى، واغتيالات تطال الضباط الوطنيين اليساريين في صنعاء العاصمة، والتهمة “كفار” .
6- الإخوان بالتحالف مع السعودية، وقبل إعلان الوحدة اليمنية، يُعارضون دستور الوحدة، ويشنّون دعاية إعلامية بأن الدستور كُفر، ومع ذلك يصوِّت الشعب اليمني شمالاً وجنوباً على دستور الوحدة، الذي ناله ما ناله، من التعديلات بعد حرب 1994م .
7- تحالفَ الإخوان مع المؤتمر الشعبي العام والحزب الإشتراكي بعد إنتخابات 1992م، والنتيجة أزمة وعدم إستقرار واغتيالات لشركاء الوحدة، إنتهت بحرب صيف 1994م واقصاء شركاء الوحدة لمصلحة الإخوان الذين تمكنوا من السيطرة على التعليم والمساجد ومكَّنوا التكفير من السيطرة على عقول شريحة من الشعب اليمني، أصبح لها دوراً هاماً ومساعداً لعدوان بني سعود وامريكا مارس 2015م .
8- تحالفَ الإخوان مع الخارج قطر وتركيا ومركز الإخوان العالمي 2011م فبراير، والنتيجة فوضى وفتنة واغتيال معنوي للجيش اليمني، واغتيالات للكوادر الوطنية اليمنية، ثم سيطرة الإخوان على السلطة بحكومة الوفاق وتدمير مؤسسات الدولة على قدم وساق، واليمن تحت الفصل السابع، والإقتصاد منهار، ثم دستور التقسيم، وثورة 21 سبتمبر 2014م تضع حداً لذلك .
9- مارس 2015م تحالفَ الإخوان مع كل حلفائه ما ظهر منها وما بطن، القاعدة وداعش السلفيين بالتكفير والسعودية وقطر وامريكا واسرائيل وبريطانيا وتركيا أردوغان بالإضافة للمغرر بهم من الداخل، قوى وشخصيات سياسية من كافة الأحزاب والمنظمات المدنية ..الخ، لتدمير ودمار اليمن بالتمزيق للجغرافيا وللشعب، وتدمير كل مكتسبات الشعب اليمني العظيم من الإستقلال الوطني الأول 1915م من تركيا العثمانية، وحتى أغسطس 2016م والعدوان مستمر .
– ثالثاً حقيقة رقم إثنين :-
(أي تحالف وطني يمني لا يكون الإخوان فيه طرف، ينعكس ذلك خيراً على اليمن، إنفراجاً بين الشطرين ثم الوحدة واخماد نيران الفتن والإغتيالات والحروب والتكفير، وينعكس ذلك خيراً بالأمن والأمان والإستقرار والرخاء الإقتصادي والوحدة الوطنية الشعبية والجغرافية)
رابعاً الأدلة :-
1- فترة حكم الحمدي (13 يونيو 1974م – 11 أكتوبر 1977م) وعلى مستوى الشطر الشمالي، تحالفَ الحمدي مع اليسار، وانعكس ذلك أمن واستقرار وطمأنينة ووطنية شعبية ورخاء إقتصادي وامطار غزيرة بعد قحط وجفاف، وخير يعم الجميع خاصة مع تقليم أظافر الفساد بلجان التصحيح المالي والإداري، وقلع أنياب التكفير الإخواني من مؤسسات الدولة والحكومة والمتحالفة مع النظام السعودي، والتي إحتكرت حق تمثيل الدين الإسلامي، وخطفت القبائل والمشائخ إلى المكان الخطأ، وبوهم الدفاع عن الإسلام من خطر “الكفار اليساريين” في الشمال والجنوب، واليوم في 2016م حلف الإخوان يريد خطف تعز والجنوب للمكان الخطأ، وبوهم الدفاع عن الإسلام من خطر “المجوس والروافض والشيعة الكفار” .. بالأمس كان المنقذ الحمدي واليوم المجلس السياسي الأعلى، إن شاء الله تعالى .
وعلى مستوى الشطرين، حدثَ تقارب بين صنعاء الحمدي وعدن سالمين، تُوج بقيام مجلس تنسيق في 15 فبراير 1977م، على طريق الوحدة اليمنية والتي كان من المتوقع إعلانها في 12 أكتوبر 1977م، وحلف الإخوان الآثم بالتعاون مع بني سعود يغتال الشهيد الحمدي 11 أكتوبر، حلف دموي لا يهمه الدين أو الوطن أو الإنسان، فدينه بن سعود والإنجليز والمال، ووطنه الفنادق .
2- تحالف صنعاء “علي عبدالله صالح” وعدن “عبدالفتاح إسماعيل” 29 مارس 1979م – إبريل 1981م، والذي جاء بعد الصدام المسلح بين الشطرين فبراير 1979م، والإخوان هم رأس حربة الصدام، وامريكا تُرسل أسلحة فورية للشمال وبقيمة 400 مليون دولار وبدون موافقة الكونجرس الأمريكي، والسعودية تُعلن حالة الطوارئ وتستدعي قواتها العسكرية من لبنان إلى حدود الشطر الجنوبي، والكويت تستضيف قمة بين صالح وفتّاح الذي يفاجئ الجميع ويُعلن في 29 مارس 1979م وبخطاب علني بالقمة إستعداده لتقديم إستقالته لكي يتيح المجال للمقدم “علي عبدالله صالح” ليصبح رئيساً لليمن الموحد، ويعلن إتفاق قمة الكويت 30 مارس 1979م، وتُنشأ لجان للدستور الموحد وبإسم “جمهورية اليمن العربية” .
وحلف الإخوان يحاول إغتيال صالح وفتاح بعد القمة، والمحاولة تبوء بالفشل، فيما عملاء بني سعود في عدن، علي ناصر محمد وزمرته من شاكلة هادي، يُشهرون سلاح المناطقية الجنوبية ضد الرئيس فتّاح لمواقفه الوحدوية في قمة الكويت، ولمنع حدوث صِدام مسلح مناطقي جنوبي شمالي في عدن يُقدِّم فتّاح إستقالته في إبريل 1981م، وزمرة هادي وعلي ناصر وبتخطيط سعودي فجروا أحداث عدن الدامية 13 يناير 1986م، وفريق هادي وعلي ناصر كانوا يقتلون الشماليين وبالهوية الشخصية، وليعود هذا الحلف الإخواني السعودي في 2015م وعملائه واسياده للتدمير الشامل .
3- الثلاثون من نوفمبر 1989م – 22 مايو 1990م، تحالف واتفاق ووحدة واسناد شعبي عارم بالوطنية اليمنية، تحالف وطني بين صنعاء الرئيس “علي عبدالله صالح” وحزبه المؤتمر الشعبي العام، وعدن الرئيس “علي سالم البيض” وحزبه الحزب الإشتراكي اليمني، ويُعلَن قيام الجمهورية اليمنية 22 مايو 1990م، والأيادي الآثمة من تنظيم القاعدة التكفيري تغتال شركاء الوحدة في صنعاء، والإخوان يدخل بالتحالف مع الإشتراكي والمؤتمر بعد إنتخابات 1992م والأزمة والإخوان وصقور العمالة من المؤتمر والإشتراكي لتأجيج الأزمة وحرب 1994م .
والصقور أصبحوا اليوم بأحضان بني سعود من الإشتراكي “جواس” ومن الإشتراكي والمؤتمر “هادي” و “بن دغر” ، ومن المؤتمر “الشيخ الشايف” والمرحوم “عبدالكريم الإرياني” ، حقائق للتاريخ ولأخذ الدروس والعبر وليس للحقد وغيره، فهذا حقٌ للأجيال علينا نقله بكل أمانة .
4- أغسطس 2016م، تحالف وطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائهم، وأنصار الله وحلفائهم، حلف وطني تسامى على الجراح والخلافات الداخلية، لمواجهة تحالف العدوان الخارجي العالمي المجرم المتوحش الظالم الآثم الطاغي الباغي التكفيري الإمبريالي الصهيوني الماسوني .
تحالف وطني “المجلس السياسي الأعلى” وبأكبر حاضنة شعبية في المنطقة لنظام السياسي، أكثر من 40 مظاهرة شعبية أقلها مئات مئات الآلاف، واكثرها بالملايين، تحالف وطني “المجلس السياسي الأعلى” وللتحصين بالشرعية الدستورية “مجلس النواب” وبالحكومة القادمة ستكون هناك حتماً مفاجئات على كل المستويات، وفي مقدمتها الجبهات العسكرية في الخارج أكثر من الداخل .
تحالف وطني وُلد من براكين المعاناة، وزلازل الخيانات، وبإرث رجعي عميل وخائن وقاتل ومجرم ومكفر على مدى 52 سنة شمالاً وجنوباً ووسطاً .
المجلس السياسي الأعلى لديه حصانة من العملاء والخونة وحاضنة شعبية وشرعية دستورية، وخطوط دفاع وهجوم واقتحام عسكري وانتصار حاسم، إن شاء الله تعالى، سيقلب كل الموازين على الساحة اليمنية والعربية والإسلامية والعالمية، بعون الله سبحانه وتعالى .
وأكبر بشارة من بشائر النصر، هي هطول الأمطار وبغزارة لم يسبق لها مثيل، فقط الأجداد نقلوا للآباء بأنه في عهد الأئمة كانت الأمطار غزيرة والخير كثير، لدرجة أن السعودية كانت تشتري محاصيل الحبوب من اليمن وبالدولار، وفقط الآباء نقلوا لنا بأنه في عهد الشهيد الحمدي كانت الأمطار غزيرة والخير وافر، وبدورنا نحن الأبناء نفيد للأجيال وللتاريخ بأن الأمطار كانت غزيرة ولثلاثة مواسم متتالية 2014م، 2015م، 2016م، بل أن هذا الموسم كان بغزارة أكثر، ولَعَمري إنها لبشارة النصر القادم إن شاء الله تعالى .
وخلاصة الكلام …
1- اليمن بخير بدون الإخوان .. فترة حكم الشهيد الحمدي والشهيد سالمين، فترة حكم الشهيد عبدالفتاح إسماعيل، بدايات حكم علي عبدالله صالح مارس 79 – إبريل 81 فترة التقارب، ثم السنة الأولى بعد وحدة 22 مايو 1990م لعلي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، ثلاث فترات زمنية متقطعة 4+2+2 ثمان سنوات فقط نَعِمَ فيها الشعب اليمني بنوع من الطمأنينة والرخاء الإقتصادي، كان الإخوان خارج السلطة مباشرةً، ثمان سنوات من أصل 54 سنة منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م .
ثمان سنوات إنتهت بإغتيال رموزها الوطنيين الأحرار، الشهيد إبراهيم الحمدي، الشهيد سالم ربيع علي، بالإغتيال من الإخوان وبني سعود، واقصاء عبدالفتاح إسماعيل من مناطقية على ناصر محمد وهادي والزمرة المتحالفة مع بني سعود، ثم إغتيال الشهيد عبدالفتاح إسماعيل في يناير 1986م، مؤامرة دول الخليج حسب توصيف الفقيد الوطني “عبدالله البردوني” وبسلاح المناطقية الجنوبية لزمرة هادي وعلي ناصر محمد .
2- اليمن في فوضى وفتن وانقلابات واغتيالات وحروب داخلية وبتدخل عسكري مباشر من السعودية وبريطانيا وأمريكا وتحالف عالمي صهيوني، وللإخوان الدور الفعال والرئيسي وعلى مدى 68 سنة، منذ الثورة الدستورية الإخوانية 48م، ثم إنشقاق المشائخ عن جمهورية سبتمبر 62م واغسطس 65م، ثم إنقلاب 5 نوفمبر 67م وأحداث أغسطس 68م، واغتيال الشهيد “عبدالرقيب عبدالوهاب” بطل السبعين يوماً يناير 69م، والصدام الشطري 72م، 79م والجبهة الإسلامية، وحروب المناطق الوسطى مطلع الثمانينات، واغتيال شركاء الوحدة 90م، وحرب 94م، وحروب صعدة الستة، وثورة الربيع الإخوانية الصهيونية 2011م، ودستور الأقاليم 2014م، والمشاركة روحاً ودماً وشحماً في عدوان مارس 2015م، وبشكل غير مسبوق في تاريخ كل أنواع الخيانة واصناف العمالة وأجناس العهر .. ولنخلص إلى الحقيقة الثالثة .
3- الحقيقة الثالثة، التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وفرعه باليمن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أداة اليهود والإستعمار والصهيونية والماسونية في اليمن والدليل حجم العدوان العالمي لإعادة حزب الإصلاح للسلطة وبأي شكل وثمن كان، حتى ولو كان على جماجم 26 مليون يمني، وكفى بالله وكيلاً وشاهداً وهادياً ونصيراً .