المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الخطاب العنصري لدونالد ترامب في نجاحه مجددا في الانتخابات القادمة.
وقالت الصحيفة، إن ترامب مسرور بنتيجة استراتيجيته، حيث يدعي أنه نجح في تحقيق التفاهم بين الوسطيين في الحزب الديمقراطي وعضوات الكونغرس الأربع، ألكساندريا أوكاسيو، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب.
وحسب الخبير جوشوا ليفر، يبدو أن ترامب خائف من سياساته. كما يرى جزء من الصحافة التقدمية الرئيس الأمريكي مثل حيوان جريح، أو رجل بسيط فاز بالرئاسة ويشن منذ ذلك الحين هجمات بشكل عشوائي لإخفاء عيوبه. ربما هذا هو السبب الذي دفعه إلى مهاجمة عضوات الكونغرس.
أوردت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي يشهد صراعا داخليا طويل الأجل بين المعتدلين، الذين ما زالوا يمثلون الأغلبية، ومجموعة جديدة من المتمردين الذين يسمون أنفسهم بـ “الاشتراكيين الديمقراطيين”، وهم مجموعة من الشباب الذين يتمتعون بمهارات على الشبكات الاجتماعية. وخير مثال على ذلك ألكساندريا أوكاسيو، البالغة من العمر 29 سنة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يبدو وكأنه الجنرال الذي يحاول اختيار ساحة قتال تتناسب مع ظروف جيشه، فهو يتمتع بعقود من الخبرة في الصحافة الصفراء والتلفزيون واليوم في السياسة. وإذا كان الخطر الوجودي الكبير للولايات المتحدة في سنة 2016 يكمن في “آلات كلينتون” الفاسدة ومخالب المؤسسة الشريرة، فإن الخطر الآن يمثله الحزب الديمقراطي الذي من المفترض أنه يريد تحويل البلاد إلى جحيم اشتراكي.