المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة دايلي بيست الامريكية أن قوات حزب الله انتشرت على الحدود الشمالية جهة لبنان ومرتفعات الجولان في سوريا مع الأراضي المحتلة، استعدادا لـ الحرب وذلك بحسب تصريحات لقادة من الحزب.
وبحسب الصحيفة فإن حزب الله يستعد لحرب محتملة بعد التوتر بين واشنطن وطهران، وقام بنشر قواته باستعداد فعلي لإطلاق الطلقة الأولى تجاه الكيان الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة بحسب قادة من الحزب بأن حزب الله تأثر بشكل مباشر من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وأن رواتب المقاتلين في الحزب قد خفضت إلى النصف،إلا أن الحزب ما يزال يحتفظ بقوته العسكرية، وبالتالي فإن قوات الحزب مستعدة لشن هجمات ضد إسرائيل في حال قررت إيران ذلك ، أو في حال تم قصف إيران فإن الحزب سيرد بقصف إسـرائيل فورا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحزب أن هناك 800 مقاتل على الحدود مع إسرائيل ، وجميعهم جاهزون للطلقة الأولى ، فالاحتمالات تشير لبدء حرب مع إسرائيل لكنها ستكون مختلفة عن سابقاتها، والجنود مستعدون لخوض حرب كبيرة قد تكون مدمرة سواء لــ إسـرائيل أو لبنان.
وأضاف المسؤول :”العقوبات الآن تجعلنا نستعد للتعامل مع الجبهة الإسرائيلية، ونحن من سنطلق الطلقة الأولى هذه المرة”.مشيرا إلى أن العقوبات تجعل الحزب يفكر في مهاجمة إسرائيل .
مضيفا “نعلم أن حربًا جديدة ستؤدي إلى دمار كبير لـ”إسـرائيل” ولبنان، لكن العقوبات التي تشل الاقتصادي الإيراني وتتسبب في خفض تمويل الحزب ودعمه ماليا، قد تجعل هذا السيناريو كابوسًا حقيقيًا”.
وتابع “استجابة حزب الله منوطة بالتأثير الإقليمي للإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، وليس بالأفعال التي تنفذها إسرائيل على الأراضي اللبنانية”.
كما أشار إلى أنه “إذا تم ضرب إيران بصاروخ، فسيتم التعامل معه كما لو أن إسرائيل هي من أطلقته”.
وأضاف القائد الميداني أن الحزب قبل الازمة السورية أراد فتح جبهة مع إسـرائيل في منطقة الجولان ، لكن الحكومة السورية وضعت خطا أحمرا ،لكن الآن لا توجد أي خطوط حمراء من قبل سوريا لفتح جبهة الجولان ضد إسرائيل كما كان الحال سابقا.
وأكد أن الحزب قادر على فتح الجبهة في الجولان ولديه امكانيات كبيرة منها طائرات دون طيار وأسلحة مضادة للطائرات والبوارج البحرية .
وأوضح قائد آخر في الحزب أنه على الرغم من وجود خط احمر صارم حول أي هجوم على إيران، إلا أن تجنب الحرب تعد رغبة حقيقية ،لكن على الولايات المتحدة التخلي عن استراتيجيتها الحالية.
وأضاف ” أن الولايات المتحدة تعرف أي نوع من الجنود لدينا ، والولايات المتحدة “لا تبدو مهتمة جدا بالصراع مع لبنان في الوقت الحالي، بينما يتبع نتنياهو سياسة ضرب إيران وحزب الله في سوريا ، فقد تجنب حربا أخرى في لبنان، وعندما تم الكشف عن أنفاق حزب الله في إسرائيل في يناير الماضي، لم يتخذ أي إجراء ضد لبنان”.