المشهد اليمني الأول/
وجه الملك سلمان السعودي ،باستضافة 500 حاج وحاجة من المرتزقة السودانيين وأسرهم لمشاركين في العدوان على اليمن.
وأعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المشمولين بتوجيه الملك يمثلون “500 حاج وحاجة من رجال الجيش السوداني وأسر وذوي الشهداء من القوات السودانية المرتزقة المشاركة في العدوان على اليمن، و500 حاج وحاجة من عموم الشعب السوداني.
ويشارك مرتزقة سودانيون في العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الامارات وأمريكا وأدى الى سقوط الالاف من الضحايا من النساء والاطفال وتدمير كامل البنية التحتية لليمن وانتشار الاوبئة والامراض ونقص الغذاء نتيجة الحصار الذي يفرضه العدوان على اليمن.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للقوات السودانية المشاركة في حرب اليمن يقترب من عشرة آلاف جندي معظمهم من قوات الدعم السريع التي استعانت بها الحكومة السودانية سابقا في نزاع دارفور.
ووفقا لنيويورك تايمز 40 في المائة من الجنود أطفال يدربون في مناطق على الحدود مع السعودية وقد تم تقسيمهم إلى وحدات تتراوح بين 500 و 750 مقاتلا يتسلمون رواتب تعادل 480 دولارا شهريا للمبتدئ البالغ من العمر 14 عاما وخمسمائة وثلاثين دولارا لضابط الجنجويد المتمرس ويتلقى المقاتل بعد ستة أشهر من العمل عشرة آلاف دولار .
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن أعمار الأطفال المجندين ما بين الرابعة عشرة والسابعة عشر وأنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو أربعة عشر ألفا من أفراد القوات السودانية قتل مئات منهم.