المشهد اليمني الأول |
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جرى خلال اللقاء استعراض الجهود والتحركات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى عواصم عدد من الدول ذات العلاقة بالملف اليمني، والرامية إلى استكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم ومواصلة الجهود نحو التسوية السياسية الشاملة وعودة الاستقرار والسلام في اليمن.
وأكد وزير الخارجية على أهمية إدراك الطرف الآخر بأن السلام المنشود هو للشعب اليمني وللوطن.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني للمواطن اليمني وتفادي الانهيار الاقتصادي الكامل يجب أن يحظى بالأولوية في التعاطي ووضع المعالجات وألا يتم تأجيل ذلك بحجة تأخر الوصول إلى حل سياسي سلمي دائم، وأن يتم جنباً إلى جنب إنهاء الحصار الذي فرض دون وجه حق من قبل دول العدوان.
وأوضح الوزير شرف أن هناك قضايا ملحة تهم كل مواطن وتمهد الطريق للتسوية السياسية الشاملة وتحقيق السلام، وإنهاء الحرب العدوانية التي تشن حاليا، مثل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة التجارية والمدنية، حيث لا توجد أسباب تمنع من عودة المطار لتأدية وظيفته في خدمة المواطنين.
وحذر وزير الخارجية من استمرار الطرف الأخر الموالي للعدوان في انتهاج سياسية العقاب الجماعي للمواطنين والتضييق عليهم في الحصول على جوازات السفر والتحرك في الخارج، بما في ذلك إصدار التعاميم بعدم التعامل مع الجوازات الصادرة من المركز الرئيسي لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والهجرة بصنعاء، ما أدى إلى وضع المزيد من العراقيل وسوء المعاملة للمواطن اليمني في الخارج.
من جانبه أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن المساعي مستمرة للوصول لحل سياسي سلمي يعيد لليمن والشعب اليمني الأمن والاستقرار.