مقالات مشابهة

العميد عزيز راشد: تكتيك الطيران المسير انتقل من أحادية الضربات إلى حرب الجراد المنتشر

المشهد اليمني الأول/

أكد الخبير العسكري العميد عزيز راشد أن الطائرات المسيرة باتت تؤرق تحالف العدوان وتسبب له حرجا سياسيا وإعلاميا وانتكاسة عسكرية مدوية مع فشل أنظمة الدفاعات الجوية السعودية أمام القدرات المتصاعدة للجيش اليمني التي أجبرتهم على تغيير اللهجة الإعلامية التضليلية.

ونقلا عن قناة المسيرة الفضائية قال العميد راشد في تصريح لها:” إن العدو بدأ يعترف بوصول الطائرات المسيرة إلى أماكن عسكرية مؤلمة وحساسة كان يتبجح بوجودها كقوة ضاربة لا يستطيع أحدا الوصول إليها ولم يكن يتخيل وصولنا إليها”.

وأضاف” إذا كانت الحرب الفيتنامية الأمريكية سميت بحرب البراغيث فإن اليمن اليوم في العام الخامس من المواجهة ضد تحالف العدوان ينتقل من أحادية الضربات المسيرة إلى حرب الجراد المنتشر”.

وأوضح “أن الطائرات المسيرة التي امتلك تكنولوجيتها الجيش اليمني من خلال البحث العلمي العسكري وتوجيهات قيادة الثورة على ضرورة العمل الجاد في البحث عن الوسائل المتاحة في التصنيع الحربي كان لها أثر ملموس على تغيير قواعد الاشتباك وخلق توازن في الرعب يمثل استراتيجية ضاغطة في المعادلة العسكرية لفرض حلول السلام من خلال امتلاك مزيدا من القوة العسكرية اللازمة”.

وبين العميد عزيز راشد “أنهُ مع نجاح هذه التكنولوجيا المتصاعدة في المدى والأثر العملي والقدرة على تشتيت الرادارات وخداعها وتخطي أنظمة الدفاع الجوي السعودي فأنها أثرت على تحالف العدوان الذي بدأ يتفكك من خلال مغادرة عدد من دول الحلف نتيجة الفشل وعدم سرعة الحسم للعام الخامس مع الاندفاع بكل ثقلهم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي”.

وذكر العميد أن “الطيران المسير سلاح أقل كلفة من الطائرات الحربية والصواريخ فبالإمكان استخدام أسراب من الطائرات المسيرة كعملية التاسع من رمضان التي تم استخدام سبع طائرات مسيرة في مكان وزمان معين على هدف حيوي وهام ومؤلم، مضيفًا” مع امتلاك الجيش واللجان أسلحة استراتيجية متصاعدة في الردع والتأثير والتدمير والمدى حتما هو كفيل بالوصول إلى النصر بإذن الله تعالى”.

وأكد العميد عزيز راشد للعدو بأنه لاجدوى في استمرارية العدوان، قائلا “نحن اليوم في العام الخامس ولا يعتبر نصرا عسكريا بعد هذه المدة الطويلة”.

وخاطب العميد راشد النظام السعودي “مرحلة الانتصار على الشعب اليمني قد ولت واندثرت ولا يوجد أمامك سوى الخروج من هذا المأزق والبحث عن طرف ثالث ضامن للحقوق وتنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار واحترام الالتزامات والتعهدات وعدم العدوان على الشعب اليمني”.

واختتم تصريحه بالقول “إن لم يسمع النظام السعودي لهذه النصيحة فليرتقب الهزيمة”.