المشهد اليمني الأول/
تحظى المراكز الصيفية بأمانة العاصمة والمحافظات باهتمام كبير من القيادتين الثورية والسياسية لإنجاح أنشطتها وبرامجها الهادفة إلى بناء قدرات النشء والشباب وتنمية مهاراتهم بمختلف المجالات.
وتشهد المراكز الصيفية لهذا العام إقبالا كبيرا من قبل الطلاب والطالبات منذ تدشينها نهاية الشهر الماضي، وما تزال عملية الالتحاق بهذه المراكز مستمرة في ظل تفاعل رسمي ومجتمعي مع أنشطتها على مختلف المستويات.
وبلغة الأرقام يبلغ عدد المراكز الصيفية بأمانة العاصمة والمحافظات ثلاثة آلاف و672 مركزا وبلغ عدد الملتحقين بها حتى الأسبوع الثاني 251 ألف و234 طالبا وطالبة، يعمل فيها نحو 15 ألف و359 معلما وعاملا.
ووفقا للجنة العليا للمراكز الصيفية، بلغ إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالمراكز 130 ألف و911 طالبا, وعدد الطالبات الملتحقات بهذه المراكز 120 ألف و323 طالبة.
فيما بلغ عدد الطلاب في المستوى التمهيدي 95 ألف و693 طالبا وطالبة, في حين وصل عدد الطلاب في المستوى الأول إلى 87 ألف و622, والمستوى الثاني 47 ألف و765 والمستوى الثالث 18 ألف و 885 والمستوى الرابع ألف و271 طالبا.
وأوضحت الأرقام أن عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمراكز الصيفية بمحافظات صعدة بلغ 41 ألف و295 , وعمران 26 ألف و310 والحديدة 34 ألف و92 وحجة 21 ألف و656 وصنعاء 30 ألف و166 طالبا وطالبة.
بينما بلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمراكز الصيفية بأمانة العاصمة 41 ألف و367 والمحويت سبعة آلاف و120 وذمار 19 ألف و696 وإب 11 ألف و576, وتعز ثمانية آلاف و265 وريمة أربعة آلاف و111 طالبا وطالبة, والبيضاء 736 والجوف ألفين و681 والضالع ألف و569 ومأرب 493 طالبا وطالبة.
قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي دعا في كلمة له مطلع يوليو الجاري، الطلاب إلى المشاركة الفاعلة في الدورات الصيفية.. حاثا أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على المشاركة في المراكز الصيفية وكذا التفاعل الإيجابي مع وأنشطتها.
ويؤكد المختصين الاجتماعيين أن المراكز الصيفية تمثل المكان المناسب للنشء والشباب والفتيات لتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وممارسة هواياتهم خلال العطلة الصيفية فضلات عن إكسابهم معلومات وخبرات ومهارات تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية .
وأشاروا إلى أن المراكز الصيفية إلى جانب ما تتضمنه من أنشطة الاستفادة من برامجها وأنشطتها، فإنها تعزز من الانتماء والهوية الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات وإتاحة الفرصة لهم في الاستزادة من مختلف العلوم والفنون بما في ذلك الفن التشكيلي والرسم وغيرها.
وأكدوا أن المراكز الصيفية، فرصة للطلاب والطالبات لتعزيز روح التنافس البناء في أوساطهم فضلا عن تكريس ثقافة العمل الطوعي، الذي يخدم المجتمع.
وفي هذا الصدد تتواصل الزيارات الميدانية من قبل اللجنة العليا للمراكز الصيفية والقيادات والمسئولين على المستوى المركزي والمحافظات للإطلاع على سير الأنشطة بالمراكز الصيفية ومستوى الإقبال عليها وتوفير احتياجات لإنجاح أهدافها في تحصين الملتحقين من الأفكار الهدامة والثقافات المغلوطة واكتشاف المواهب والعمل على رعايتها.
وتعمل الجهات المعنية بالإشراف على المراكز على تنويع أنشطة المراكز العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية بما يكفل الاستفادة المثلى من العطلة الصيفية بما يعود بالنفع على الملتحقين والمجتمع.
وفيما يتعلق بالمراكز الصيفية للطالبات، أكدت القائمات على هذه المراكز أنها تشهد إقبالا كبيرا من قبل الطالبات للاستفادة من أنشطتها وبرامجها لتنمية قدراتهن فضلا عن استثمار العطلة بما يعود عليهن بالنفع والفائدة.
وأوضحن أن من ضمن أنشطة المراكز الصيفية للطالبات حفظ القرآن الكريم وعلومه وأنشطة تربوية وثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية.
وتعتبر المراكز الصيفية أحد أبرز الفعاليات التي تستوعب النشء والطلاب خلال الإجازة الصيفية وصقل المواهب وتوجيه الطاقات الوجهة السليمة فضلا عن حمايتهم من الثقافات المغلوطة سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.