المشهد اليمني الأول/
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي في تغريده له على حسابه في “التويتر” بأن لا صحة لما يشاع من أخبار حول إقامة مخيم لتوطين اللاجئين الأفارقة في محافظة إب.
وأوضح العزي بأن اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين؛ قررت بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية تحديد نقاط تجمع مؤقتة لتجميع المهاجرين غير الشرعيين في محافظات صعدة وعمران وإب، تمهيداً لترحيلهم إلى بلدانهم.
يأتي ذلك بعد تضارب الأخبار المتعلقة باللاجئين الأفارقة، ومحاولة البعض تحريض أبناء المحافظة.
وكان نائب وزير الخارجية حسين العزي قد أشار إلى أن “اليمن كدولة هي تتعرض لموجات هجرة من بعض اللاجئين القادمين من أفريقيا”، موضحاً أن “اليمن تمر بظروف صعبة نتيجة العدوان وليس لها القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين من حيث الأمان والمسكن والغذاء”.
وبين أن بعض اللاجئين قد يكونوا عرضة للاستقطاب والتجنيد من قبل مرتزقة العدوان، كما تم استقطاب البعض منهم في جبهة الساحل وغيرها.
كما أوضح العزي أن ما قامت به اللجنة المشكلة من كل من وزارتي الدفاع والداخلية ومصلحة السجون والأمن القومي وبتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية من إيجاد مكان مؤقت كنقطة تجمع لهؤلاء اللاجئين تمهيداً لترحيلهم عن طريق منظمة الهجرة الدولية وإعادة توطينهم إما في بلدهم أو في بلد ثالث، هو الحل الجذري اللازم على السلطات للحد من استمرار قوى العدوان في تجنيد اللاجئين.
وأكد العزي أن السلطات قد أشرفت على ترحيل ثلاثة آلاف لاجئ بواقع رحلتين في الأسبوع.