المشهد اليمني الأول/
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن دبلوماسيين قولهم إن المسؤولين السعوديين شعروا بخيبة أمل “عميقة” من القرار الإماراتي خفض قواتهم باليمن.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في البلاط الملكي السعودي تدخلوا شخصيا لمحاولة ثني الإماراتيين عن الانسحاب من اليمن.
واعتبرت “نيويورك تايمز” أن من أسباب تجنب الإماراتيين الإفصاح علنا عن انسحابهم من اليمن الحد من استياء السعوديين.
وذكرت الصحيفة أنّ مسؤولاً بالسفارة السعودية في واشنطن قال ان قادة السعودية والإمارات متفقون استراتيجيا مع أهداف اليمن، زاعماً أن قادة السعودية لم ينزعجوا من انسحاب الإمارات من اليمن.
وكشف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن الإمارات ستسلم مواقعها في اليمن إلى مرتزقة أجانب وجماعات محلية موالية للإمارات.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعلنت عن ”إعادة انتشار إستراتيجية” من مدينة الحديدة الساحلية وما وصفته بـ”تراجع تكتيكي محدود” من مدن أخرى في اليمن، في أول تأكيد رسمي للانسحاب، الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة من قبل شهود ومسؤولين أجانب.
وأضافت الصحيفة إن هذا الانسحاب يمثل لحظة مهمة في الحرب الأهلية، التي دامت أربع سنوات.
ونقلت “الغارديان” مزاعم الإمارات، التي تفيد إن قواتها المتبقية في اليمن ستركز على جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم “داعش” والقاعدة بدلا من ” انصارالله .
وكشف التقرير أن الإمارات ستواصل دعمها للحركة الانفصالية في اليمن، في حين حذر العديد من المحللين من أن الجمود الحالي في اليمن يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.