المشهد اليمني الأول/
أكدت مصادر مطلعة، أن حكومة المرتزقة سلمت آليات عسكرية إماراتية لمرتزقة ما يسمى بالمجلس الانتقالي في سقطرى.
وأوضحت المصادر أن تسليم حكومة الفار هادي الآليات الإماراتية إلى ما يسمى بالمجلس الانتقالي، جاء بطلب سعودي.
وذكرت مصادر مسؤولة أن الآليات الإماراتية كانت ضمن السفينة التي أوقفها سابقا محافظ سقطرى “رمزي محروس” في ميناء الجزيرة، لوجود أسلحة ومعدات عسكرية على متنها دون وجود وثائق وأوراق لحمولتها.
واحتجزت السلطات المحلية في سقطرى السفينة الإماراتية منتصف مايو الماضي من قبل سلطات الميناء لمخالفتها قوانين وأنظمة الملاحة البحرية.
وكانت ميليشيات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، قد هاجمت ميناء سقطرى قبل أسابيع إلا أن قوات أمنية تمكنت من التصدي لها وإفشال هجومها.
وتشهد سقطرى احتجاجات متصاعدة رفضا للتحركات الإماراتية والدفع بميليشيات إلى الجزيرة لنشر الفوضى.
ومنذ نحو عامين، كثّفت الإمارات سعيها لبسط السيطرة على سقطرى، أكبر الجزر اليمنية والعربية، التي شهدت مؤخرا مواجهات بين القوات الحكومية وميليشيات مدعومة من أبوظبي.
وتشير تقارير إلى أن الإمارات تسعى من خلال قوات ميليشيا “الحزام الأمني” و”الانتقالي الجنوبي” وميليشيات مسلحة أخرى إلى السيطرة على حقول وخطوط نقل النفط في شبوه، إلى جانب استمرارها في ممارساتها المستفزة للحكومة في عدن وسقطرى وحضرموت والمهرة.
وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل مكون من 6 جزر ويحمل الاسم ذاته، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.