المشهد اليمني الأول/
التحالف السعودي الاماراتي يدفع الى حروب عرقية وطائفية في المناطق التي يسيطر عليها، هذا ما يقوله اغلب اليمنيون في محافظة مارب الواقعة تحت سلطة السعودية وجماعة حزب الاصلاح.
تطهير عرقي وتهجير قسري ينفذه مرتزقة العدوان السعودي في هذه المنطقة بحق أبناء القبائل كان أبرز فصول ذلك المخطط الهجوم البربري والقصف العشوائي على مناطق الأشراف جنوب مدينة مأرب والتي أسفرت عن سقوط اكثر من عشرين ضحية بينهم نساء واطفال.
عبد الله مجاهد نمران عضو مجلس الشورى اليمني عن محافظة مارب، حقيقة لقد اساءنا كثيرا ما جرى للاشراف في مارب الذي يعتبر منافيا للاخلاق القبلية والدينية والعرفية، لاسيما واصحاب مارب نسيج واحد سواء القبائل او الاشراف وتربطهم روابط اخوية”.
الحادثة في مارب لقيت استنكارا شعبيا وقبليا واسعا حيث اصدرت عدد من القبائل المأربية بيانات شجب وادانة لاستهداف قبيلة الأشراف، باعتبار ذلك الاستهداف عمل ممنهج يهدف لقمع وتهجير القبائل التي ترفض ممارسات قوات الإحتلال السعودي والمليشيات الموالية لهم.
قائد احمد الخنابة نائب مجلس التلاحم القبلي: ندين باسم مجلس التلاحم القبلي ونستنكر ماقام به من المرتوقة من حزب الاصلاح و مرتوقة العدوان من هجوم غاشم وغادر على منازل و بيوت الاشراف . ونعلن تضامنا باسم قبائل محافظة مارب معهم والى جانبهم.
وتشير بيانات محلية ان قوى العدوان أحرقت أكثر من 20 مزرعة ودمرت 11 منزل بالإضافة الى اختطاف نحو 30 من أبناء المنطقة غالبيتهم أطفال وكبار في السن .
تتعرض القبائل الرافضة للاحتلال السعودي في محافظة مارب لاستهداف ممنهج في محاولات مستميتة لتغيير خريطة المحافظة على اسس عرقية وتحويلها لاماراة وهابية سعودية تحكمها الجماعات التكفيرية.