المشهد اليمني الأول/

اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية ان سلاح الجو المسير استهدف بعملية هجومية مواقع عسكرية هامة بمطاري جيزان وابها جنوبي السعودية. واضاف ان الطائرات المسيرة اصابت اهدافها بدقة عالية وتم تعطيل الملاحة الجوية في المطارين.

الرعب القادم من الجو.. باتت السعودية تحت رحمت الطيران اليمني المسير الذي ينفذ بشكل شبه يومي عمليات قصف مركزة على مطارات المملكة، اخرها كان مطاري ابها وجيزان.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة يحيى سريع، ان طائرات من طراز قاصف كي اثنين استهدفت المطارين بدقة عالية وادت الى تعطيل الحركة الجوية فيهما.

واضاف ان العمليات العسكرية مستمرة في استهداف المطارات المستخدمة لأغراض غير مدنية، وانه تم قصف مواقع عسكرية حساسة.

ودعا كافة المدنيين من مختلف الجنسيات الى الابتعاد عن الأماكن المستهدفة حرصا على سلامتهم، مشيرا الى ان الامكانيات العسكرية الدفاعية للقوات اليمنية المشتركة تجعلها أكثر قدرة على التصدي لتحالف العدوان السعودية وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية.

مراكز الرصد الجوي اكدت تعطل اربع رحلات قادمة من مطارات الدمام والرياض وجدة كانت متجهة الى مطاري ابها وجيزان. وبهذا الامر وما سبقه من تعطل للرحلات الجوية بسبب قصف الطيران المسير لمطارات جنوب المملكة مثل جيزان ونجران وابها، كل ذلك ادى لخسائر مالية كبيرة للسعودية بسبب المناطق المستهدفة لاسيما العسكرية، اضافة الى تغيير مسار الرحلات الجوية، حيث بات جنوب المملكة خاضع لرحمة الطيران اليمني المسير، الذي يفرض شبه حظر جوي على تلك المنطقة بسبب القصف المستمر على المطارات.

السعودية باتت تتخبط في المستنقع اليمني وآخر ما يؤكد ذلك الفشل الجوي وضع حد للطيران اليمني، فحتى اهم الاسلحة الاميركية التي تشتريها السعودية بمكرمات دولارية كمنظومة الباتريوت مثلاً اخرجها اليمينون من الخدمة، فهذه المنظومة التي من المفترض ان تحمي سماء السعودية من كل خطر يتهددها فشلت في التصدي للطائرات اليمنية التي استهدفت مراراً وتكراراً العديد من الاهداف الحيوية للمملكة، وبذلك فرضت القوات المشتركة معادلتها العسكرية الردعية على قوى العدوان السعودي.