المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر خاصة لـ “شبكة الاعلام المقاوم” عن تسجيل صوتي يتضمن محادثة هاتفية بين قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود خلف الفلاحي، وعميل للاستخبارات الأمريكية “CIA” عراقي الجنسية.
ويظهر في التسجيل مطالبة عنصر الـ “CIA ” من قائد عمليات الانبار، تزويده بإحداثيات مواقع الجيش العراقي والقوى الأمنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة، مشدداً وبالأسم على مواقع كتائب حزب الله في القائم بشكل خاص وفي قاطع عملياته بصورة عامة.
هذه المطالبات كما جاء في التسجيل، جاءت لتنفيذ هجمات من قبل سلاح الجو الامريكي والصهيوني ضد القوات الأمنية المتواجدة في تلك المناطق، فضلا عن قصف مواقع فصائل المقاومة بمختلف تصنيفاتها.
عنصر الـ “CIA” لم يكتف بتزويده بالاحداثيات من قبل الفلاحي، بل طالب قائد عمليات الانبار بإجراء لقاءات مع قيادات الجيش الامريكي والمخابرات الامريكية على ان يختار مكان اللقاء بين اربيل والحبانية.
كما تضمن التسجيل محادثات على الواتس اب بين الطرفين، تضمنت تقديم الفلاحي لإحداثيات ودراسة مفصلة عن القوات المسلحة من الجيش وقوى الامن والحشد الشعبي وفصائل المقاومة في الانبار.
ويظهر في المحادثات، تعهد قائد عمليات الانبار بضمان ولاء بعض قادة الفرق ومن ظمنهم ضابط يدعى “مؤيد” للأمريكان والصهاينة، مطمئنآ عنصر الـ “CIA” بأن يقدموا على القصف ولا يتخوفوا من الجيش لأنه سيكون المسؤول عليهم.
ولم ينتظر الفلاحي طويلا في تمرير الاحداثيات، اذ كل ما احتاجه هو “34 دقيقة” لارسال الاحداثيات الى المسؤولين الصهيو أمريكان بعد أن امروه بذلك، مبينا لهم كافة تفصيلات الحدود في القائم وعائدياتها.
الفلاحي كشف ايضآ عن أماكن انتشار قوات الامام علي في ما بين الفلوجة ومنطقة ابو غريب في اطراف بغداد، في خطوة منه لخلق فجوة أمنية باتجاه العاصمة، وهذا ما تعهد به لهم في اجتماعه معهم في الحبانية.
كما زودهم قائد عمليات الانبار،بمواقع استراحة ومنام القيادات في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، بعد تزويده عنصر الـ “CIA ” بدراسة معززة بالصور والاحداثيات والاحصائات، ومن بعد ذلك اقدم الامركييون على ضرب ابناء العراق.
الخيانة العظمى التي صدرت من قائد عمليات الانبار محمود الفلاحي ومجموعة العملاء معه، تسببت باستشهاد ابناء العراق من منتسبي القوات المسلحة، والقوى الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة، التي كانت مهمة الجميع حماية الحدود العراقية من اختراقات عصابات داعش الاجرامية.