المشهد اليمني الأول/
أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الأربعاء، أن ادعاء تحالف العدوان السعودي الأمريكي إلقاء القبض على قيادي في القاعدة مجرد مسرحية هزليةومحاولة لذر الرماد في العيون.
وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: أن “ادعاء تحالف العدوان القبض على قيادي في القاعدة مسرحية هزلية”.
وأضاف أن هذا الادعاء “محاولة لذر الرماد في العيون عن حقيقة تواجد القاعدة وداعش في صفوفهم العسكرية والأمنية وذلك “.
وأشار إلى مطالبة دول العدوان من صنعاء “الإفراج عن معتقلي القاعدة وداعش خلال تبادل كشوفات الأسرى أثناء مشاورات السويد”.
وكان تحالف العدوان السعودي الأمريكي قد زعم، أمس الثلاثاء أن قوات سعودية خاصة أسرت أمير فرع جماعة داعش التكفيرية في اليمن.
وزعم التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إنه جرى اعتقال الأمير ”الملقب بأبو أسامة المهاجر والمسؤول المالي لداعش وعدد من أعضاء الجماعة التكفيرية“.
وتنتشر الجماعات التكفيرية في المناطق اليمنية المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وتعمل تلك الجماعات كـ “القاعدة وداعش لصالح العدوان، ومن المعروف أن الجماعتين من ضمن الأدوات العسكرية الرئيسية التي استخدمتها الرياض والتحالف في عدوانها على اليمن منذ العام 2015.
وقد كشفت تقارير لوكالات أنباء غربية مشاركة جماعات تكفيرية في القتال مع قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، كقناة (CNN) الأمريكية التي كشفت أيضاً أن الأسلحة الأمريكية بما فيها المدرعات المضادة للألغام وصلت إلى أيدي القاعدة وداعش في اليمن وأن هاتين الجماعتين تقاتلان جنباً إلى جنب مع التحالف السعودي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن.
وكانت قناة “بي بي سي” قد أكدت في فبراير 2016 أن مسلحي القاعدة في اليمن “على جبهة واحدة مع التحالف السعودي” ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية
وأعلنت القاعدة نفسها عن مشاركتها من العدوان في 11 جبهة ضد الجيش واللجان الشعبية، وفي واحدة من العمليات العسكرية التي نفذتها القاعدة ضد الجيش اليمني واللجان، أعلنت الجماعة عن تنفيذه هذه العملية وفي الوقت ذاته أعلنت وسائل الإعلام السعودية عن تنفيذ نفس العملية بنفس المنطقة ونسبت تنفيذ العملية لمرتزقتها في حين نشرت وكالة أعماق الإخبارية التابعة للقاعدة تفاصيل العملية ونسبت تنفيذ العملية إلى عناصر الجماعة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وفي منتصف أغسطس العام الماضي قُتل غالب عبدالله الزايدي المسؤول المالي لجماعة القاعدة في اليمن المعروف باسم “أبو فواز” بنيران الجيش واللجان الشعبية أثناء مشاركته في عملية زحف لقوات تتبع العدوان في مأرب وسط اليمن.
يذكر أن الزايدي أحد أبرز المخططين لعملية اقتحام والتفجير داخل مستشفى العرضي في العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر 2013 والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والمرضى والأطباء.