المشهد اليمني الأول/
كشفت صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية، اليوم السبت، عن زيارة لرئيس الاستخبارات السعودي إلى كيان العدو الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الجاري.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول سيتوجه نهاية الأسبوع إلى “تل أبيب”؛ من أجل الضغط على المسؤولين الإسرائيليين لشن ضربة ضد إيران.
وأوضحت أن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها السعودية لإقناع حلفائها بضرب إيران، خاصة بعد أن تراجعت واشنطن عن الهجوم قبل دقائق من تنفيذه.
وأشارت إلى أن المسؤول السعودي الذي يرافق وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في زيارته إلى لندن، طلب من بريطانيا الأمر ذاته، لكن المسؤولين رفضوا ذلك..
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب زعم أمس، إلغاء ضربة ضد إيران قبل فترة وجيزة من بدء الطائرات العسكرية بتنفيذها، بعد أن علم بأنها “ستقضي على 150 ايرانيا.“.
الا ان مسؤول الاعلام بمكتب الرئاسة الايرانية “برويز اسماعيلي أكد” ان زعم الرئيس الامريكي ترامب بانه الغى أمر الهجوم على ايران في اللحظة الاخيرة بسبب معرفته بعدد القتلى لو حدث الهجوم، ادعاء غير صحيح.
وقال اسماعيلي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: حتى لو كان هناك إجماع في اجتماع البيت الأبيض على شن عملية عسكرية ضد ايران، فبطبيعة الحال تم بحث نتائجها، لا فتا الى ان ادعاء ترامب بأنه تم الغاء الهجوم في اللحظة الأخيرة بسبب عدد القتلى، لا صحة له مضيفا ويبدو انه تم إبلاغه بمعارضة الحلفاء الإقليميين ووجود توثيق قوي لرحلة الطائرة المسيرة الأمريكية في سماء ايران.
وشهد عام 2018 سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعيه بين كيان العدو الإسرائيلي والسعودية في مجالات عدة، إذ كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودي المُقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وتعيش العلاقات السعودية-الإسرائيلية أفضل أيامها في التاريخ؛ إذ أعرب رئيس أركان جيش كيان العدو الإسرائيلي المحتل ، الجنرال غادي إيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، عن استعداد كيانه ” لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الجانب السعودي بهدف التصدّي لنفوذ إيران.