كتب/ جميل أنعم: رصاصات الرحمة على رؤوس جهلة التاريخ اليمني والعربي والإسلامي
ما كانت اليمن مناطقية ولا طائفية، ولم يعش أجداد اليمنيين منبطحين أو مستعبدين، كما لم تكن العروبة وإسلام الرحمة صداقة نتنياهو والإستعانة بالصهيوني للثورة العربية الكبرى، أو الخلافة الإسلامية أو الإخوانية بسكاكين داعش وقرود جيناكم بالذبح، لصالح تدفق النفط للغرب الإستعماري بأبخس الأثمان، وإسرائيل في رخاء وأمن وأمان .
ومذيعات قنوات العربان وألوان الأخبار العاجلة على قنوات الإنبطاح الرجعية المستعربة، لا يمكن لهن التحدث بإسم الوطنية والعروبة والإسلام، ولو ملأوا العالم ضجيجاً، وكل صراخهم يُجدي فقط مع أثوار المناطقية والطائفية وعُباد الأصنام والدولار .
وعلى ضوء ذلك، كانت رصاصات الرحمة بجبال الوطنية اليمنية العربية الإسلامية الشامخة، على رؤوس جهلة التاريخ والوطنية والجغرافيا معاً .. ومثالنا حي رغم الرغم ومن قلب دم جينات الأوس والخزرج، كانت مسار رصاصات الرحمة على الجهلة والأغبياء، وبإختصار :
– نقضوا اتفاق السلم والشراكة بالقفز على أهم بند المتمثل بتشكيل لجنة لإعادة تصحيح دستور الفنادق الأقاليمي اللقيط” وأرادوا إعلان إنتهاء الحوار بدولة أقاليمية فاشلة فاسدة منبطحة وعلى كل المستويات … فكانت ثورة 21 سبتمبر رصاصة الرحمة في رأس مشروع الكونتينات المناطقية الطائفية لمصلحة الغرب الإستعماري .
– تعاملوا في مشاورات الكويت بإنتقائية وانانية وفرض شروط تعجيزية لا يمكن تطبيقها حتى فيزيائياً ناهيك عن منطقياً وواقعياً في اليمن … فكانت رصاصة الرحمة في رأس أغبى قرار في تاريخ الأمم المتحدة غير قابل للتطبيق .
– قدموا أفشل نماذج تحريرية، في مناطق تحرير المواطن من الأمن والأمان والخدمات العامة، وتجمعت عصابات السلب والنهب والتدمير وسحل المخالفين وحرق عظام الموتى … فكانت رصاصة الرحمة في رأس بروباجندا التحرير، وتنظَّم أهالي المناطق المحررة بتحرير الفوضى فور إقتراب الجيش واللجان للترحيب والمؤازرة وبالآلاف ومن حيفان إلى المقاطرة أصبحت حاضنة شعبية للجيش اليمني واللجان الشعبية متغيراً إستراتيجياً مضافاً إلى القبائل اليمنية في المحافظات الشمالية وساحل تهامة التي تمسكت بالجيش واللجان أكثر وأكثر لرؤيتها نماذج الفوضى الشاملة في المحافظات الجنوبية .
– أفشلوا كل فرص التوافق رغم تقديم أكبر التنازلات لهم … فكانت رصاصة الرحمة في رأس هادي وزبانية الرياض فرداً فرداً بالخروج الجماهيري الأكبر في التاريخ اليمني القديم والمعاصر بل في تاريخ المنطقة العربية لمبايعة مجلس سياسي أعلى ومن خلفه مجلس نواب، لن يخلع هادي والزمرة فقط، بل سيعطي الضوء الأخضر لمحاكمة العملاء واصدار قرارات الإعدام وتصحيح وضع الأحزاب بالشروط الوطنية أو حلها بأوامر السلطة القضائية، للخيانة العظمى للوطن بالعمالة للخارج وتدمير اليمن أرضاً وانساناً، تماماً كما يأمر الدستور اليمني وكل دساتير أهل الأرض .
– سيركبون بواخر أحلامهم لتتبخر كل أمنياتهم في تحرير مسلوب الوطنية والقضية والهدف .. ولمواجهة الشعب تكاليف، ستضع رصاصات الرحمة لتحالف عدواني أرعن بطرد من عدن وأبين وحضرموت حتى سقطرى وتطهير كل الجغرافيا اليمنية بضمانة الحدود .
وخلاصة الضمانة، دعو اليمن لليمنيين قبل إستعادة نجران وعسير وجيزان، والحر تكفيه الإشارة ونصف الحر تكفيه العبر والدروس وتحت الضغط يرضخ لا يفهم، والعبد يبقى عبد، وتحت إمرة الجمهورية اليمنية بالوطنية اليمنية الكاملة لا مكان للعبودية إلا تحت الأرض وخلف الزنازين، والله المستعان .