المشهد اليمني الأول/
إعترف تحالف العدوان بوصول صاروخ كروز لهدفه في الشقيق بجيزان، وفشل أحدث المنظومات الدفاعية الجوية في صد هجمات القوة الصارخية الجديدة التي إستهدفت محطة كهرباء وتحلية مياه الشقيق في جيزان.
وزعم الناطق بإسم تحالف العدوان المدعو “تركي المالكي” إن ما أسماه مقذوفا حوثيا سقط بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بمنطقة الشقيق، دون أن ينتج عنه “أي أضرار بشرية أو تلفيات”، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف المالكي أن الجهات العسكرية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه. حد تعبيره.
وأعتبر المالكي إعلان الجيش واللجان الشعبية للعملية “اعترافا صريحا باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني”.. في إستخفاف واضح لجرائم تحالف العدوان في اليمن التي إستهدفت الأسواق والمدارس والمعاهد ودمرت الجسور والبنى التحتية وقتلت الإنسان اليمني لأكثر من أربعة أعوام حتى اليوم.
وقال المالكي أن الجيش واللجان الشعبية حصلوا على أسلحة نوعية جديدة، زاعماً أن إيران زودت اليمن بالأسلحة، وأن اليمن تستخدم ميناء الحديدة كمنفذ لتهريب الأسلحة، حد زعمه.
وكان المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قد أعلن مساء أمس الأربعاء إطلاق القوة الصاروخية صاروخ كروز المجنح على محطة الكهرباء في الشقيق بجيزان.
وأكد متحدث القوات المسلحة إصابة صاروخ كروز المجنح لهدفه بدقة عالية بفضل الله، موضحاً أن هذا الإستهداف “يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره للشعب اليمني”.
وأكد سريع بالقول: “لاتزال هناك مفاجآت كبيرة قادمة بإذن الله نستهدف من خلالها مواقع أكثر حساسية بالنسبة للنظام السعودي في حال استمر في تصعيده وعدوانه”.
وكانت قد قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن “البيت الابيض عقد اجتماعا عاجلا لبحث هجوم صاروخي للحوثيين اصاب محطة تحلية مياه على البحر الأحمر في السعودية وفق صور أقمار صناعية”.
ووفق الصحيفة قالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة هاكبي ساندرز بعد تقرير لول ستريت جورنال عن استهداف الحوثيين لمحطة تحلية في السعودية: “تم إحاطة الرئيس دونالد ترمب بشأن التقارير التي تتحدث عن هجوم بالصواريخ على السعودية”.