المشهد اليمني الأول/
نفى ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، المزاعم التي أعلنها العدوان بإسقاط طائرة مسيرة يمنية انطلقت من الحديدة.
وقال العميد يحيى سريع في منشور له على صفحته في “الفيسبوك” ردا على ما أعلنه العدوان بإسقاط طائرة مسيرة بأن سلاح الجو المسير لم ينفذ أي عملية مشابهة خلال الـ12 ساعة الماضية.
وأضاف أن “ادعاء العدوان بإسقاط طائرة مسيرة انطلقت من الحديدة كاذب، ونحن نعلن عن عملياتنا العسكرية بمختلف تفاصيلها أولا بأول”
وتابع قائلا: إن “هذا الادعاء ليس توظيفا لعملية فحسب بل ادعاء عملية لم تحدث وتوظيف مكشوف هدفه عرقلة وإفشال مسار اتفاق الحديدة”.
واعتبر أن “الادعاء بأن طائرة مسيرة انطلقت من الحديدة ويكشف النوايا المبيته في عرقلة وافشال اتفاق السويد كليا”.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن “العدو لا يعلم عن أي عملية عسكرية بالمطلق قبل وقوعها ويفاجأ بوصولها إلى أهدافها ومن ثم يحاول التغطية على ذلك بإعلانه التصدي للعملية بعد إعلاننا بزمن “.
كما أكد أن “منظومات الباتريوت لم تعد تمثل – بفضل الله – أي عائق حقيقي فضلا عن استهدافها داخل العمق اليمني”.
وتأتي المزاعم السعودية خلال أقل من 24 ساعة من إعلان وزير النقل اليمني زكريا الشامي ورئيس المؤسسة محمد أبو بكر إسحاق أنه تم التوصل إلى اتفاق ضمن اللجنة الفنية مع الأمم المتحدة على آلية عمل للتفتيش في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وسيبدأ التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة تحت رقابة وإشراف أممي.
وأكد الشامي أن هذه الخطوة تأتي ضمن حرص المؤسسة بالوصول إلى حلول بما لا يخل بأنظمة ولوائح الموانئ وفي نفس الوقت تسهيل وتقديم الخدمات اللازمة للمواطن اليمني المحاصر عبر ادخال بواخر الاحتياجات الأساسية إلى الموانئ، وطالب وزير النقل الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بتنفيذ ما عليه من التزامات فيما يخص بنود اتفاق استوكهولم.