المشهد اليمني الأول| نجران
من غربي مواقع الشرفة العسكرية السعودية المشرفة على مدينة نجران إلى شرقها وعلى امتداد هذه الجبال الشاهقة والوعرة وفي وضح النهار في أجواء مشمسة حيث لا أمطار ولا موجة غبار يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية التقدم وتمشيط مواقع الجيش السعودي موقعا موقع.
وبعيدا عن صخب الإعلام السعودي نواحا وعويلا لاستجداء المواقف او تباهيا وابتهاجا بما ينقلونه من مزاعم وانتصارات وهمية يبدو أن دائرة المعارك اتسعت في هذه المحاور وتغيرت معها موازين القوى على الأرض لصالح المقاتل اليمني بحيث لم يعد أمام الجيش السعودي إلا اقتناص فرص الهروب على أحدث الآليات والعربات العسكرية إن امكنه ذلك.
وفي عملية خاطفة وبينما كانت قوة من الجيش السعودي تتموضع أعلى هذا الجبل لرصد أي تحركات باغتتها وحدة من وحدات الجيش واللجان الشعبية وبعد مواجهات لم تستغرق كثيرا لاذ الجنود السعوديين بالفرار مخلفين ورائهم أسلحتهم المتوسطة لهؤلاء الأبطال.
في المقابل وبما يؤكد ان تحركات الجيش السعودي في هذه المناطق والمواقع باتت تحت مرمى المقاتل اليمني وزع الإعلام الحربي مشاهد لاعطاب ناقلة جند سعودية بصاروخ مضاد للدروع، تم تدميرها بصاروخ الكورنيت الحراري أثناء تحركها .
وهنا مشهد آخر وثقه الإعلام الحربي يعزز من هذه الحقيقة حيث استهدف أبطال الجيش و اللجان الشعبية بصاروخ موجه دبابة سعودية من نوع أبرامز كانت محاطة بساتر ترابي يعكس حالة الخوف والهلع لدى حامية هذا الموقع.
ولتكتمل الصورة فقد التقطت كاميرا الإعلام الحربي مشهدا عاما لمدينة نجران من جهتها الشرقية، هذه المرة لتضع حدا لترهات وشطحات الإعلام السعودي الغارق في بيع الوهم وتسويق الانتصارات الوهمية لمتابعية
المصدر: المسيرة – تقرير إسماعيل المحاقري