ترحيب يمني شعبي بجعل الحرب ذات اتجاهين.. وقلب المعادلة مع العدوان

638

المشهد اليمني الأول/

لاقت العمليات الاخيرة التي شنها سلاح الجو المسير والقوة الصروخية واستهدفت بعض المطارات السعودية، لاقت ترحيبا وارتياحا شديدين لدى الاوساط الشعبية في صنعاء.

الشارع اليمني اعتبر هذا الاستهداف هو الحل المناسب لايقاف صلف العدوان وجرائمه واعادة فتح مطار صنعاء المغلق منذ ثلاث سنوات والمدمر بفعل قصف طيرانه.

وصرح احد المواطنين اليمنيين، ان العمليات الاخيرة للقوة الصاروخية قد اثلجت صدور كل اليمنيين وتأتي في اطار الرد على ما يقوم به العدوان الغاشم من اغلاق مطار صنعاء والغارات الدموية على المدنيين والاطفال والمواقع المدنية، مشيراً الى ان هناك العديد من العمليات القادم التي ستثلج صدور اليمنيين قريبا.

وتسبب الحظر الجوي الذي يقوم به تحالف العدوان الى تفاقم الوضع الانساني وادى الى وفاة اكثر من 30 الف مريض ممن كانت تستدعي حالاتهم سفرا ضررويا للعلاج في الخارج من اجمالي اكثر من 800 الف حالة تنتظر فتح مطار صنعاء بالاضافة الى تسبب الحظر بانعدام الادوية المنقذة للحياة.

واكد عبد الله شعبان رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار: ان الكثير من قطع الغيار في المستشفيات اصبحت شبه منتهية، مشيراً الى ان المبعوث الاممي التقى مجموعة من الاطفال في مطار صنعاء الدولي وتسلم رسالة منهم، حيث وعد بفتح مطار صنعاء ووضع الملف ضمن الاولوية، وناشد الامم المتحدة ان يهتز ضميرها ولو لمرة واحدة لكسر الحصار وفتح مطار صنعاء، منتقداً التلكؤ الاممي بالرغم من انه ملف انساني بحت ولا يجب ان يستخدم كورقة ضغط سياسية.

وزارة النقل اليمنية استهجنت اعتراف دول العدوان بان قصف مطاراته جريمة حرب في الوقت الذي يستمر فيه بتدمير واغلاق المطارات اليمنية وقتل مدنيين كانوا يؤدون اعمالهم في تلك المطارات، مشيرة ان دول العدوان ضربت بالمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط امام مراى ومسمع من المجتمع الدولي والعالم.

ويؤكد اليمنيين ان رفض دول تحالف العدوان كل المحاولات لفتح مطار صنعاء دفع الجيش اليمني فتحه بطريقته، طريقة تأتي كرد طبيعي ومماثل لجرائم ظل الصمت الدولي يلازمها طيلة اكثر من اربعة سنوات.