الرئيسية زوايا وآراء قراصنة الإمارات واللعب بالبارود في بحر عمان

قراصنة الإمارات واللعب بالبارود في بحر عمان

المشهد اليمني الأول/

حادثة ناقلتي النفط في بحر عمان تشير الى ضلوع اماراتي مباشر هدفه التحريض ضد ايران وهذا سيناريو اسرائيلي مكشوف ينفذه قراصنة النظام الاماراتي اعتقادا منهم ان استهداف ناقلات النفط وتهديد الملاحة الدولية سيزيد من نيران التصعيد والسباق نحو الحرب.

يخطط قراصنة الامارات لاستهداف ناقلات النفط الايرانية خلال الايام القادمة لاشعال الفتيل في مضيق هرمز وتمتلك ايران ادلة موثقه عن حادثة استهداف الناقلتين ومن ورائها وطريقة التي تمت بها العملية وتفضح هذه الادلة من يهدد الملاحة الدولية وربما تعلن طهران عن تفاصيل الادلة التي بحوزتها في وقت قريب.

ناقلات النفط التي تم استهدافها في بحر عمان تتبع اليابان وعلى متنها بحارة روس وهما الاكثر من صديق وحليف لايران
كما ان الحادثة تتزامن مع زيارة رئيس وزراء اليابان ولقائه مع السيد علي خامنئي لنقل رسائل ترامب والمواقف الاخيرة لواشنطن والتي بدأت في مغازله امريكيه ومساعي لتلطيف اجواء التوتر وعدم التصعيد والخضوع لشروط طهران.

تتدرك واشنطن حجم المخاطر المحتلمة والتداعيات الخطيرة على مصالحها في المنطقة حال اندلعت حرب فايران ليست دولة عابرة بل اصبحت قوة ضاربة ولها قدرات عسكرية تفوق دول المنطقة وتتمتع بتحالف عسكري واقتصادي وثيق مع قوى دولية مثل روسيا والصين
حلفاء واشنطن اكثر انزعاجا من الوساطة اليابانية بين طهران وواشنطن بالاضافة الى تمسك الاتحاد الاوروبي ببنود الاتفاق النووي ورفض العقوبات الاقتصادية على ايران وزيارات دبلوماسيين ومسؤولين اوروبيين لطهران والاعلان عن برنامج لتجاوز العقوبات الفردية
فمن يلعب باصابع البارود في المنطقة ويستهدف ناقلات النفط ويهدد الملاحة الدولية ?

الدلائل والمعلومات تشير الى ضلوع الامارات في هذه الحوادث كما بات يشكل النظام الاماراتي تهديدا خطير للملاحة العالمية حيث تسيطر شركة موانئ دبي على عشرات الموانئ في البحار وتمارس دور تخريبي وعمليات تهريب وتجنيد وتسليح للجماعات الارهابية في اكثر من دولة حسب ما كشفته تقارير تابعة الامم المتحدة.

الدول المتضررة من هذه الحوادث ودول المنطقة كعمان وقطر والعراق وايران عليها ان تسارع لكبح جماح النظام الاماراتي والتعامل بقوة مع نشاطه التخريبي وعملياته الارهابية والتي باتت تشكل تهديدا لسلامة الملاحة الدولية وحركة التجارة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالقدوس طه

Exit mobile version