المشهد اليمني الأول| تقرير خاص
تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الجمعة 19 أغسطس/آب 2016م، من قطع آخر طرق الامداد الرئيسة للمرتزقة والواصل بين محافظتي تعز وعدن، الأمر الذي يشكل خنقا وطوقا محكما على سير العمليات في محافظة تعز.
مصادر عسكرية أفادت، بأن هذا الإنجاز تم بعد عملية التفافٍ نفذها الجيش واللجان الشعبية من منطقة حيفان شرقا باتجاه مناطق الأحكوم والسلسلة الجبلية في المقاطرة، وصولاً إلى هيجة العبد التي يوجد فيها طريق ملتوية ومعقدة ضمن سلسلة جبلية توصل إلى قمة جبال مديرية التربة.
وقد وزَّع الإعلام الحربي مشاهد من الطريق الملتوية، حيث تمكن من السيطرة عليها وقطع آخر إمدادات المرتزقة في تعز من محافظة عدن الجنوبية والتي شكلت بالنسبة للسعودية وحلفائها منفذًا لإدخال السلاح إلى المحافظة الأكثر كثافة سكانيًّا.
وفي المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي تظهر طريق الهيجة العبد التي تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمينها جنوب محافظة تعز.
وتقع بين مديريتَي الشمايتين والمقاطرة، وكانت تمثل طريقًا آمنة لـ”مافيا الموت” لتهريب أداة القتل والتدمير إلى محافظة تعز .
وتكمن أهمية هذه الخطوة في أنها نقطة تحول في سير المعارك التي يخوضها الجيش واللجان الشعيبة في الجبهات الجنوبية والغربية وصولاً إلى الجبهة الشرقية.
ووِفْق المصادر العسكرية فإن معظم الفصائل التي تقاتل الجيش واللجان الشعبية هي من القاعدة وداعش ومجاميع تكفيرية متورطة بارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين.
إلى ذلك وفي صبر الموادم، لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم، بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية، في جبهة الشقب بصبر الموادم بمحافظة تعز، وأفادت المصادر العسكرية الواردة من هناك أن ضمن القتلى القيادي الداعشي المدعو عبد الجليل الوجيه .
محافظ تعز يسخر من مزاعم إعلام العدوان ويزور المناطق التي أعلنوا السيطرة عليها
واثر إنهيار المرتزقة حاولوا صنع إنتصارات وهمية إعلامية، فسخر محافظ تعز عبده الجندي من مزاعم إعلام تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بتحقيقهم تقدما في جبهات محافظة تعز.
وأكد المحافظ الجندي خلال زيارته اليوم للمناطق التي يرابط فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية والتي ادعى إعلام تحالف العدوان السيطرة عليها اليوم وأمس بمديريتي التعزية والمظفر، أن مزاعم إعلام العدوان بالسيطرة على تلك المناطق يعكس مدى الإفلاس والكذب الذي وصلت إليه تلك الوسائل المأجورة.
كما أكد المحافظ الجندي خلال زيارته لشارعي الستين والخمسين ومنطقة الربيعي ومفرق شرعب وموقع غراب ومصنع السمن والصابون في الضواحي الغربية لمدينة تعز، سيطرة الجيش واللجان الشعبية على هذه المناطق وصولا إلى مدينة التربة.
وأشاد بصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في تلك المواقع وما يسطرونه من بطولات في دحر المنافقين ومرتزقة العدوان.. مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية يقفون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار في المحافظة.