المشهد اليمني الأول/

 تعرضت مدينة درنة الليبية لثاني تفجير في غضون يومين، حيث استهدف تفجير ، اليوم الثلاثاء، مركز شرطة بمنطقة الساحل الشرقي من المدينة، لم يسفر عن خسائر بشرية.
وأوضحت مصادر ليبية أن الانفجار جرى بوضع حقيبة ملغومة قرب سور مدرسة “الانتفاضة” المجاور لمبنى مركز الشرطة.
وقبل يومين، استهدف تفجيران مزدوجان صباح السبت الماضي مقرين عسكريين لـ”الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
إلى ذلك، أعلن تنظيم “داعش” التكفيري مسؤوليته عن استهداف موقعين لـ”الجيش الوطني” في مدينة درنة يوم 2 يونيو، مشيرا إلى أن هذا الهجوم  يأتي في إطار “غزوة استنزاف” ضرب خلالها التنظيم أهدافا في عدة دول، من بينها أفغانستان ومالي.
يذكر أن هذا الهجوم المزدوج الذي وقع السبت الماضي، قد أسفر عن إصابة 11 شخصا بجروح متفاوتة، لكنها غير خطيرة.
وفي السياق ذاته، رجح عدد من المسؤولين في الحكومة الليبية المؤقتة المتمركزة في شرق البلاد، إضافة إلى أعضاء في مجلس النواب، رجحوا أن يكون الهدف من التفجيرات  التي استهدفت مدينة درنة الواقعة قرب الحدود مع مصر، هو الثأر للتكفيري الشهير، هشام عشماوي، الذي سلمه “الجيش الوطني” مؤخرا إلى مصر، بعد اعتقاله بالمدينة في أكتوبر الماضي.