المشهد اليمني الأول/
نعى اتحاد الاعلاميين اليمنيين اليوم الأربعاء استشهاد والدة رئيس الاتحاد أ. عبدالله صبري والتي أصيبت بجروح بليغة إثر استهداف طيران العدوان لمنزل رئيس الاتحاد يوم الخميس 11 رمضان 1440هـ الموافق 16 مايو 2019م، حيث ذهب جراء ذلك الاستهداف أكثر من 70 شخصا بين شهيد وجريح في مقدمتهم نجلي رئيس الاتحاد.
وأكد المكتب التنفيذي للاتحاد في بيان تلقى المسيرة نت نسخة منه تمسكه بالحق القانوني الذي كفلته القوانين الدولية بملاحقة جميع المتورطين باستهداف منزل رئيس الاتحاد عبر الأطر القانونية المحلية والدولية؛ باعتباره شخصية إعلامية يرأس أكبر منظمة مجتمع مدني معنية بحرية الرأي والتعبير في اليمن.
وأضاف البيان أنه رغم ما كفلته القوانين الدولية من تحييد المؤسسات الإعلامية والإعلاميين أثناء الصراعات والحروب، إلا أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن مستمر في انتهاك القوانين الدولية تحت إشراف وتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والقانونية.
هذا ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين جميع المنظمات المحلية والدولية إلى إعلان تضامنها تجاه ما يتعرض له الإعلام والإعلاميين في اليمن من انتهاكات وجرائم يرتكبها بحقهم تحالف العدوان.
كما دعا كافة الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين وجميع الأحرار إلى حضور الوقفة التضامنية مع رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله صبري والتي ستقام أمام منزله الذي تم استهدافه “مسرح الجريمة” الكائن في حي الرقاص أمام مدرسة معاذ بن جبل بشارع هايل أمانة العاصمة صنعاء يوم غد الخميس الموافق 30 مايو 2019م الساعة الثالثة عصرا.